يحكى أن رجلاً مات ولم يكن له غير ولد واحد
وكان أهل قريته يكرهونه ويعزفون عن وصله
ولكن الفاجعة أنه وعند موته لم يأت أحد ليدفنه
أو يساعد في الصلاة عليه ودفنه
فجر الابن أبيه إلى الصحراء ليدفنه فيها
وفي طريقه في الصحراء رآه أعرابي
وكان أهل قريته يكرهونه ويعزفون عن وصله
ولكن الفاجعة أنه وعند موته لم يأت أحد ليدفنه
أو يساعد في الصلاة عليه ودفنه
فجر الابن أبيه إلى الصحراء ليدفنه فيها
وفي طريقه في الصحراء رآه أعرابي
وكان هذا الأعرابي يرعى الغنم
فسأل الشاب : أين الناس ؟
لم يرد الابن أن يفضح أباه ويخبر الأعرابي بالحقيقة
فظل يرد : لا حول ولا قوة إلا بالله
فهم الأعرابي الأمر ومد يده يساعد الشاب في دفن أبيه
ثم رفع الأعرابي يده إلى السماء وظل يدعو في سره
ثم أخذ غنمه وذهب من المكان بعد أن ساعد الشاب في دفن ميته
وفي تلك الليلة حلم الولد أن أبيه يسرح في الجنة
وهو في قمة سعادته
فسأله الابن : ما بلغك يا أبي هذه المنزلة ؟
فأجاب الأب : هذه بركة دعاء الأعرابي
فترك الابن عمله وذهب يمشط الصحراء ليبحث عن الأعرابي
عله يجد عنده السر خلف هذا الدعاء المستجاب ويطلب منه أن يدعو له
وبعد طول بحث وجد الشاب الأعرابي
فقال الشاب للأعرابي : اسألك بالله ما الدعاء الذي دعوته لوالدي وهو في قبره ؟
وقص عليه ما حصل معه في المنام في تلك الليلة
فقال الأعرابي : يا ولدي لقد رفعت يدي إلى السماء وقلت
اللهم إني كريم إذا جاءني ضيف أكرمته
وأنت أكرم الأكرمين اللهم أكرم ضيفك
هل رأيت يا عبد الله ما هي بركة الدعاء من رجل صالح
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب ، لو أقسم على الله لأبرَّه)
بل ونروي قصة أخرى قصة النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه عن رجل مستجاب الدعاء
وطلب منهم إن أدركوه أن يطلبوا منهم أن يدعو لهم
قال -صلى الله عليه وسلم- : إن رجلا يأتيكم من اليمن ، يقال له أويس ، لا يدع باليمن غير أم له ، قد كان به بياض ، فدعا الله ، فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم ، فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم .
وعندما أدركه الصحابة واستفسروا عن سر إستجابة دعاؤه
أخبرهم أن ذلك بسبب بره لأمه وعدم تقديم أي أولوية على أمرها
بارك الله لك رائعة
ردحذف