حيث كشفت دراسة حديثة أن قشرة الباذنجان تحتوي على أحد أنواع المواد المضادة للأكسدة التي تحمي خلايا المخ من التلف والالتهابات البكتيرية. وهذه المواد هي الألياف حيث أكدت الدراسة أن الباذنجان يعد مصدراً مهماً للألياف مما يساعد على عدم الإصابة بالإمساك والتهاب القولون والبواسير. ويحتوي قشر الباذنجان مركبات فينوليك وهي مركبات مضادة للأكسدة وأهمها حامض “الهوردجنيك” الذي يعد من أقوي مضادات الأكسدة النباتية، ويقي من حدوث خلل بتركيبة الحمض النووي الذي يمنع تكوين الخلايا السرطانية فضلا عن دوره في تخفيض نسبة الكوليسترول الضار.
أضف إلى ذلك فإن قشر الباذنجان غني بفيتامين ب وبعض المعادن المهمة كالبوتاسيوم والنحاس والمغنسيوم والمنجنيز والفوسفور وحمض الفوليك مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، ويساعد في تخفيف الورم والنزيف والدوسنتاريا، كما يساعد البوتاسيوم الموجود في الباذنجان على ضبط نسبة الأملاح بالدم، إضافة إلى أنه يعمل على ترطيب الجسم. ويستخدم لعلاج تصلب الشرايين حيث أكدت الأبحاث الطبية أن الباذنجان مفيد للصحة وخاصةً في علاج تصلب الشرايين والوقاية منه، ويمكن تناوله مطبوخاً مع الطعام أو علي شكل مخللات أو مقبلات. ويساهم الباذنجان في الوقاية من السمنة أو إزالتها، لأنه منخفض السعرات الحرارية، فكل مائة جرام منه تحتوي علي 29 سعراً حرارياً، كما يعيق الباذنجان انتقال الكوليسترول من المعدة إلي الشرايين، ويخفض من نسبة الدهون. ويحتوي الباذنجان علي نسبة عالية من المواد المكافحة للسرطان “نفس المواد الكيماوية التي تجعل التفاح مفيداً”، كما أن الصبغات الداكنة تعمل علي منع التأكسد. ويمنع حدوث أمراض القلب حيث يؤكد خبراء التغذية أن الباذنجان يساعد في منع حدوث أمراض القلب، ويحافظ علي المسالك البولية ، كما يعمل علي تقوية الذاكرة، ويمنع حدوث بعض أنواع السرطانات. ونظراً إلى أن هذه العناصر الغذائية تتموضع بشكل أساسي في قشرته، لهذا ينصح بتناول الباذنجان دون تقشيره. يدر البولومن أهم فوائد الباذنجان أنه يدر البول ، لذلك ينصح الذين يعانون من حصى المسالك البولية بتناوله، ويعتبر مفيداً لمن يعاني من الإسهال، إذ أن الألياف الغذائية التي يحتويها الباذنجان تنبه حركة الأمعاء، وتساعد على تنظيم وإفراغ الفضلات منها. وهو علاج قوي للإسهال ولهذا ينبغي أن يتناول المصاب بالإسهال الباذنجان النيئ الذي يعمل على إيقاف الإسهال ، إذ إن الباذنجان يقوم بعملية تنقية للأمعاء، ويساهم في قتل الجراثيم وطردها خارج الجسم. نصائح هامة إن تناول الباذنجان المسلوق أو المشوي أفضل من المقلي. ينبغي عدم الإكثار من تناول الباذنجان ، وخصوصاً ذوي المعدة الضعيفة والأطفال والمسنين، والذين يعانون من عسر الهضم، لأنه صعب الهضم إذ يستغرق هضمه أربع ساعات، وهي مدة تعتبر طويلة بالنسبة إلى الأغذية الأخرى. ينصح بعدم تقشير الباذنجان لأن معظم العناصر الغذائية تتواجد في القشرة أكثر من اللب.
سبحان الله
ردحذفاللهم زدنا علما
ردحذفسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم رب العرش العظيم
ردحذفاللهم مصل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ردحذف