الخميس، 11 ديسمبر 2014

عائلة تترك صنف واحد من أصناف الغذاء فتتحسن صحة أفرادها وتغيب عنهم الأمراض

كثيراً ما نبحث عن صحتنا وسلامتنا ونتجاهل أن هذه الأمور مرتبطة بالتغذية السليمة بالدرجة الأساس ، وأن اعتمادنا بشكل كبير على المواد المصنعة هو الذي يجلب لنا هذه الأمراض ، لا سيما نزلات البرد والانفلونزا وهذه قصة لعائلة ترويها الأم قررت أن تحسن مؤشر صحتها السنوي بعد إصابتها بالكثير من الأمراض في احدى السنوات فكفت عن استخدام السكر وكانت النتائج الايجابية ملحوظة .
 

تقول الأم / في يوم من الأيام كنت أتمتع بصحة جيدة أو على الأقل كنت أظن أنني كذلك، رغم أنني كنت أفتقر إلى الطاقة ولكن مع كل إعلانات التلفزيون عن مشروبات الطاقة اعتقدت أن حالي كحال الكثيرين وبدأ الشتاء يقترب ويقترب الخوف من الدوار ونزلات البرد المتعددة وظننت أيضا أن هذا هو العادي حتى سمعت في التلفاز أن السكر وفقا لعديد من الخبراء يرجعون الكثير من الأمراض والسمنة إليه في النظام الغذائي
فخطرت لي فكرة لامعة

 
أردت أن أرى كم سيكون من الصعب على عائلتنا أنا وزوجي واثنان من الأولاد ( تتراوح أعمارهم بين 6 و 11)
أن نقضي عاما دون سكر
عام كامل دون أي نوع من السكر المصنع سواء سكر المائدة أو العسل او الدبس العصائر المصنعة فما لم يكن طبيعي لم نأكل منه بمجرد أن بدأت أبحث وجدنا السكر في الأماكن الأكثر مذهلة: الرقاق، النقانق، مرق الدجاج، صلصة السلطة، المايونيز، لحم المقدد والخبز، وحتى أغذية الأطفال. لماذا كل هذا السكر؟ لجعل هذه العناصر أكثر قبولا، إضافة الصلاحية، وجعل إنتاج الأغذية المعلبة أرخص من أي وقت مضى.
ضع بريدك الإلكتروني " اميلك " هنا لتصلك أحدث القصص والمعلومات


بعد الضغط على زر اشتراك يرجى تأكيد بريدك بالضغط على رابط التفعيل للرسالة التي تصلك على البريد
خلال هذا العام الذي قضيناه دون سكر كان لنا كأسرة احتفال شهري ناكل فيه ما نحب من الاطعمة التي يدخل فيها السكر ومن كان عيد ميلاده في ذلك الشهر من حقه ان يختار نوع الحلوى الشهرية
بعد فترة بدأت أزهد في استخدام السكر ويشعرني بالصداع إن تناولته
في السنة التي امتنعنا فيها عن السكر تحسنت صحتنا الى حد كبير قلت وكادت تختفي فترات الكسل والوخم وتحسن مزاجنا كثيرا اصبحنا اكثر نشاطا والمفاجأة ابنتي الكبرى غريتا كانت قد غابت بسبب المرض 15 يوما في العام قبل الماضي غابت يومان فقط في العام الذي انقطعنا فيه عن السكر

 

0 التعليقات

إرسال تعليق