الخميس، 25 ديسمبر 2014

قصة سامي الغبي

هذه قصة لطالب غبي كان في مدرسته يتصرف بحماقة 

ويزعج أساتذته وكانت مدرسته ريهام دائماً ما تشتكي منه 

وتطلب مجيء ولي أمره للشكوى منه
 

وكان هذا الطالب يشعر بالحزن 

لما يفعله الطلاب معه 

فقد كان في عزلة والسبب هو تصرفاته وحماقته 

وأصبح طالباً ثانوياً وظل يعاني من نفس المشكلة ونفس الحماقة

 

وبعد سنوات طويلة 

شعرت المدرسة ريهام بالمرض والاعياء 

وعندما دخلت المشفى وفي غرفة العمليات

رأت طالبها سامي وقد ازرق وجهها 

وكان موضوع عليها جهاز غرفة الطوارئ " الانعاش "

وبدأ وجهها يشحب أكثر وأكثر عندما رأت سامي

وماتت المدرسة ريهام وسامي شاهداً على وفاتها 

فنظر الدكتور تجاه سامي فوجده قد أزال كابل الجهاز عن مدرسته ووضع مكانه 

مكنسته التي يكنس بها المشفى 

نعم لقد كان عامل نظافة ... ! 

هل ظننتم أن الأحمق يمكن أن يتغير ههههه 

لقد أوردنا هذه القصة من باب الطرفة ولكن فيها صواب

وقد ورد عن المسيح عيسى عليه السلام أنه قال " عالجت كل أكمه وأبرص مشوه لكنني لم أطق قط علاج الأحمق "

 

2 التعليقات: