أراد شاب مسلم يدرس في أمريكا أن يتزوج من زميلة أمريكية أعجب بحسنها وهي كذلك بادلته الإعجاب ، وعندما عرض الموضوع على والده رفض والده الموضوع رفضاً قاطعاً ، وهدده بأنه سيتبرأ منه إذا فعل ذلك
ففكر الشاب في طريقة ليجعل موقف والده يلين ويقبل بهذه الفكرة وهذا العرض
وخطرت على باله فكرة أن يدعو تلك الفتاة للإسلام وقال لوالده ما رأيك يا أبي لو أسلمت هذه الفتاة على يدي
هل تسمح لي بالزواج منها
فقبل الوالد ورحب بذلك بكل سعادة
وفي اليوم التالي أهدى هذا الشاب زميلته 10 كتب تشرح القرآن والسنة وتعطي مفهوماً متصوراً كاملاً عن الإسلام
وطلب منها أن تقرأهم لتعرف دينه وتدخله
فطلبت منه أن يمهلها أربعة أشهر للتمعن في الكتب وفهم طبيعة دينه
وبعد أربعة أشهر عادت تلك الفتاة للشاب وأخبرته أنها قد أسلمت
ففرح كثيراً وقال لها إذاً سنتزوج
ولكنها فاجئته بقولها أنها لن تقبله زوجاً لها
وعندما سألها عن السبب
أخبرته أنه ببساطة لا يطبق تعاليم الإسلام ولا يلتزم بحدوده فهو لا يصلي ويشرب الخمر
وهي تريد شاباً يطبق تعاليم الإسلام ليصونها ويحافظ عليها
وهذه حقيقة مؤسفة //
فتجد أن أفعال الكثير منا هي التي تعكس صورة سلبية عن الإسلام رغم أنها لا تمت للإسلام بصلة
فأنت سفير دينك فافتخر واعتز به ولا يعني أن تكون في بلاد الغرب أن تنسى دينك وتقلدهم .
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف