الاثنين، 26 أكتوبر 2015

لماذا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بقتل أبو بريص " الوزغ " ولماذا يحرك ذيله بعد قطعه ؟

أبو بريص أو البرص أو الوزغ هو فصيلة من الحيوانات الزاحفة الصغيرة من رتبة الحرشفيات و الأبراص جلودها رقيقة ومرقطة ، ألوانها بين الأحمر والأخضر أو البني الفاتح والداكن ، وبعض أنواعها ، تستطيع تغيير ألوانها بغرض التمويه ،كما تفعل الحرباء وفي السنة النبوية قد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بقتل البرص فما هي الحكمة من قتله ولماذا يحرك ذيله بعد قطعه هذا ما سنتعرف عليه في هذا الموضوع بإذن الله


عن أم شريك رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ ، 
وقال : " كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام ".
أي عندما حاولت كافة المخلوقات الموجودة تطفئة النار على سيدنا إبراهيم 
عندما قرر قومه أن يحرقوه كان الوزغ ينفخ النار على سيدنا إبراهيم بغرض زيادة اشتعالها
فهو بذلك مثل شجرة الغرقد الشجرة الوحيدة التي تحمي اليهود عندما تقوم الساعة 
ويكون وعد الآخرة لليهود ، فهي شجرة يحبها اليهود ويكثرون زرعها لأنها لن تكون كغيرها من المخلوقات
وفي صحيح ابن حبان أن مولاة لفاكه ابن المغيرة دخلت على عائشة رضي الله عنها 
فرأت في بيتها رمحاًً موضوعة ، 
فقالت : يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟ 
قالت: نقتل به الأوزاغ ، فإن نبي الله أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت عنه ، إلا الوزغ ، فإنه كان ينفخ عليه ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله.
وفي مسند أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "الوزغ فويسق"
وفي المسند وصحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مئة حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة"،

كذلك فإن الوزغ  حيوان سام ، إذا سقط في قدر به أكل كانت الفاجعة ، 
لذلك يجب الإحتراس بتغطية الأكل إذا ترك جانبا
لأن سقوط الوزغ وعيناته في القدر قد يسبب أمراض خطرة
وقبل أن نكمل موضوعنا نذكر بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم : الحية والغراب الأبقع والفارة والكلب العقور والحديا )
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم بجواز قتل هذه الفواسق في الحرم 
رغم أن الحرم آمن لأن هذه الحيوانات مؤذية ومضرة ولا ينبغي تأجيل قتلها خشية ضررها 
نكمل موضوعنا عن كيفية نمو ذيل الوزغ بعد قطعه ؟
اكتشف الباحثون بروتين يسمى بروتين المأرمة 
والمأرمة هي نوع مثل كتلة من الخلايا الجذعية البشرية 
لديها القدرة على النمو في مختلف أطرافه والأعضاء والأنسجة
كيف يمكن للجسم أن يعرف أن الذيل قد تم قطعه أو قطع جزء منه ويجب استبداله ؟
الترميز الوراثي في المأرمة يحتوي على الذاكرة الموضعية عن الموقع
ونوع ما هو الجزء المفقود من الجسم يتم تخزين هذه البيانات في جينات هوكس في الخلايا الليفية
ويبدأ باستبدال الخلايا المفقودة بقطعة واحدة أو أكثر
لماذا يحرك الوزغ ذيله بعد قطعه ؟
يتحرك ذيل الوزغ نتيجة تعرضه لصدمة عصبية 
وهذه الصدمة تكون مخزنة به على شكل خلايا عصبية ما يدفعه للتحرك بعد قطعه
كذلك فإن للبرص " الوزغ " سلوك عدواني 
وذلك بأنه يقوم برش سائل كاوي من ذيله عند تعرضه للخطر أو لمهاجمة الطعام الذي يتغذى به

40 التعليقات:

  1. سبحان الله العظيم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ردحذف
  2. سبحان الله العظيم الخالق

    ردحذف
  3. سبحان الله العظيم الخالق

    ردحذف
  4. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
    لن ادع وزغ حيا بعد الان

    ردحذف
  5. والله. ما استفدت من المقال غير المفهوم العلمي. واللي. محتاج مرجعته ام بخصوص التار اللي. بين البرص وسيدنا ابراهيم عليه السلام. دا امر مضحك وهل انا اخد حسنات علشان اقتل برص دا انا كده اشتغل صياد ابراص واعييش الخطيه وهاخد حسنات وادخل الجنه كمان. معلش. ده كلام مضحك. حد يعرف يرد.

    ردحذف
    الردود
    1. مضحك .. !
      بس ما تكون فرطت من الظحك يا مختل

      حذف
  6. يسفيه ياامير هذا قول الحبيب عليه السلام وانت تستهزئ به شلت لسانك ياجاهل

    ردحذف
  7. اقول جزا الله خيرا صاحب الموضوع حيث دعم المعلومات بنصوص الاحاديث ،، وانت يا امير لواشتغلت صياد ابراص خيرلك من ان تقول كلاما مصادما لنص الحديث دا رسول الله عليه الصلاةوالسلام هو الذي اخبر بذلك وانت بتقول كلام مضحك¡¡¡ أفي شك انت من دينك

    ردحذف
  8. سبحان الله جل جلاله

    ردحذف
  9. سبحان الله

    ردحذف
  10. سبحان الله

    ردحذف
  11. سبحان الله العظيم.. اللهم زدنا علماً نافعا

    ردحذف
  12. اول مره اسمع هذا الموضوع والغريب انه مروي عن النبي ص واله

    ردحذف
    الردود
    1. ما يجوز تكتب بس (ص) يقولون إن حرام والله أعلم
      لازم تكتب ( صل الله عليه وسلم ).

      حذف
  13. سبحان الله
    شكرا على هذا الموضوع الرائع لم اكن اعلم بهذا

    ردحذف
  14. جزاك الله خير على المعلومات

    ردحذف
  15. جزاك •اللّـہ̣̥ خيرا معلومات جميلة

    ردحذف
  16. جزاك •اللّـہ̣̥ خيرا معلومات جميلة

    ردحذف
  17. سبحان الله العظيم وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ردحذف
  18. يا امة ضحكت من جهلها الأمم
    اين انتم من كلام الله لا تزر وازرة وزر اخرى .

    ردحذف
  19. كلمة (ياامة ضحكت من جهلها الامم)طبعا كاتبها يقصد بها العرب وهوغير عربي ويكره العرب واكثر من يقولها الشيه لانهم فرس وهو بذلك ينسف الدين لجهله به وبالاحاديث ان كان يعرف او يحرص على دينه وهي دعوة صريحة منه لترك الاستشاد بالقران والسنه وهذه الكلمه مدخله لذلك

    ردحذف
  20. ما معني كلمة كذا وكذا في الحديث الشريف ارجو الاجابة وشكرا لكل من شارك في هذا

    ردحذف
  21. الحديث الأول :

    روى مسلم رحمه الله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : «مَنْ قَتَلَ وَزَغًا فِي أَوَّلِ ضَرْبَةٍ كُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَفِي الثَّانِيَةِ دُونَ ذَلِكَ، وَفِي الثَّالِثَةِ دُونَ ذَلِكَ» .

    الحديث الثاني :

    أخرج البخاري رحمه الله عَنْ أُمِّ شَرِيكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، " أَمَرَ بِقَتْلِ الوَزَغِ"، وَقَالَ: كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ".

    علامات الخرافة وبطلان الأحاديث الواردة فيها:

    إن الحديث الأول خرافة تفرد بها سهيل بن أبي صالح المختلط المضطرب ، والثاني صحيح محرّف، وجملة : ( كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ) زيادة مقحمة على رسول الله ، وهي من الإسرائيليات التي تسربت إلى السنة النبوية بفعل احتكاك الصحابة والتابعين بمسلمة أهل الكتاب .

    وهذه علامات التخريف والدجل في الحديثين :

    العلامة الأولى : معارضة القرآن الكريم :

    الوجه الأول : يخبرنا القرآن الكريم أن الوزغ من ضمن ما خلق الله لفائدة البشر ، فيقول سبحانه : ( هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ) ، بينما تدل حجج الخرافة على أن الوزغ مخلوق زائد لا فائدة ترجى منه فيجب تطهير الأرض منه .

    الوجه الثاني : يخبرنا كتاب الله أن النبي صلى الله عليه وسلم إنسان رحيم ، وأن رحمته تشمل المخلوقات كلها ، وذلك قوله تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) ، لكن أساطير المحدثين تصوره نقمة على بعض المخلوقات كالوزغ .

    الوجه الثالث : يقول سبحانه في كتابه الحكيم : { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } ، أي لا تحاسب نفس بريئة بسبب غيرها من النفوس الآثمة ولو كانت البريئة قريبة من الآثمة.

    هذا في البشر العاقل الذي قد يكون من سلالة المجرمين الجبارين ، فكيف يحمّل الله العادل أوزار الوزغ الذي كان في عهد سيدنا إبراهيم لذريته ونسله ؟

    الوجه الرابع :

    يخبرنا كتاب الله أن النار التي قذف فيها إبراهيم عليه السلام لم تنطفئ ، وأنها كانت بردا وسلاما عليه رغم كونها ملتهبة مشتعلة ، وتلك هي المعجزة الخارقة ، وكل من تذوق البيان العربي وتخلى عن الإسرائيليات ، يدرك أن قوله سبحانه : ( قُلْنا : يَا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ ) ، صريح فيما قلناه.

    لكن الخرافة تزعم أن النار كانت تخمد ، فتأتي الأوزاغ تنفخها .

    الوجه الخامس :

    من صفات الله أنه عدل لا يجوز في حقه ظلم مخلوق من المخلوقات ، وهو سبحانه خلق الأوزاغ وبثها في الأرض قبل خلق سيدنا إبراهيم ، فكانت الوزغان منتشرة في كل بقاع الدنيا .

    ولو فرضنا أن كل الأوزاغ التي كانت موجودة في بلاد سيدنا إبراهيم شاركت في جريمة النفخ على النار ، لكان الغضب على أوزاغ البلاد الأخرى ظلما شنيعا ، ولكان الأمر بقتل أوزاغ العالم في كل عصر جورا مبينا .

    والله جل جلاله منزه عن الظلم والجور ، فلا يليق به ذلك إلا في أساطير الأحبار .

    الوجه السادس :

    نقرأ في سورة النحل : ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ ، وَالْمَلائِكَةُ ، وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ (49) يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ ) .

    وفي تفسير الطبري : وَلِلَّهِ يَخْضَعُ وَيَسْتَسْلِمُ لَأَمْرِهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ يَدِبُّ عَلَيْهَا، وَالْمَلَائِكَةُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ، وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنِ التَّذَلُّلِ لَهُ بِالطَّاعَةِ ... يَخَافُ هَؤُلَاءِ الْمَلَائِكَةُ الَّتِي فِي السَّمَاوَاتِ ، وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ أَنْ يُعَذّبَهُمْ إِنْ عَصَوْا أَمْرَهُ {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} يَقُولُ: وَيَفْعَلُونَ مَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ، فَيُؤَدُّونَ حُقُوقَهُ، وَيَجْتَنِبُونَ سَخَطَهُ . هـ

    أما أساطير المحدثين فتصور بعض الحيوانات والحشرات ، كالوزغان ، متمردة على الله ، عاصية أوامره ، جارية على إسخاطه .

    فهل نصدق كلام الله العام المطلق الذي لا يخصصه إلا كلام الله ؟ أم نصدق الأساطير والخرافات الإسرائيلية ؟

    العلامة الثانية : مخالفة السنة النبوية الصحيحة :

    الوجه الأول : كان رسول الله يفتي بجواز قتل الحيوانات والحشرات الضارة المؤذية ، كالحيات والكلب العقور والعقرب ...

    ولم يثبت أنه عليه السلام وعد على قتل الضواري وذوات السموم بالأجر العظيم أو الحقير ، رغم أن ضررها على الإنسان محقّق وأشدّ فتكا ، فالوزغ لا تؤذي إلا إذا وقعت في الطعام أو الشراب بخلاف المذكورات.

    فلمَ الوعد بالثواب العظيم على قتل الأوزاغ ؟

    هنا لجأ المحدثون إلى أسطورة نفخ الوزغ على نار سيدنا إبراهيم فزادوا الطين بلة.

    ردحذف