يحكى أن ضفدعة أحبت أرنباً
وقررت أن تصارحه وأن تطلب منه أن يسمح لها برفقته
وعندما ذهبت للأرنب لتطلب منه ذلك الطلب الغريب
لم يعرف الأرنب بم يرد عليها
وهل يقبل طلبها أم يرفضه
وإن كان سيرفضه فما هو السبب المقنع الذي يمكن أن يذكره لرفض طلبها
وبعد أن أطال الأرنب التفكير
واحتار في الأمر
قرر أن يستعين بمن يملك خبرة في هذه الأمور
ليخلصه من هذه الورطة بمكره ودهائه
ولم يجد أنسب من الثعلب ليحل مشكلته
وبالفعل ذهب للثعلب ليشاوره في أمره
فانقض عليه الثعلب فقتله وأكله
وكان يراقب المشهد منذ بدايته عصفورة صغيرة
تساءلت بدهشة : كيف وصل الغباء بالأرنب أن يأخذ نصيحته من الثعلب
سمعت الضفدعة ما قالته العصفورة
فأجابت : إنه الشك يؤذي صاحبه قبل أن يؤذي الآخرين
إن للقصة كثير من المعاني وهي من أفضل القصص التي تعكس على واقعنا
ولن نفصل في الأمر فالأمر واضح
ولكن نسألكم كم من العرب لجؤوا للغرب ليحلوا قضاياهم العالقة مع شعوبهم وإخوانهم
وكانت النتيجة أن حدث لهم ما حدث للأرنب من الثعلب
رائعة جدااا
ردحذف