هذه القصة حصلت مع بائع متجول
كان جميل المنظر ومرتب الهندام على الدوام
وفي أحد الأيام نادت عليه فتاة من منزلها
تريد أن تشتري منه أغراض
فاستجاب لندائها
فطلبت منه أن يدخل باب البيت
حتى لا تضطر هي للخروج إليه
وبالفعل دخل
وهذه نصيحة لجميع الاخوة إياك أن تستجيب لطلب فتاة بدخول منزلها
إن لم يدعك إليه محرم
حتى وإن كنت تعتقد أنها تحتاج منك شيء هام
أن تخاطبك في الشارع أو في مكان عام على مرأى الجميع خير لكما من أن تختلي بها
قال صلى الله عليه وسلم ( ما اختلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )
وبمجرد دخول هذا الشاب للبيت
أغلقت الفتاة الباب ووقفت عليه
وقالت له أن لا سبيل لخروجه من منزلها
إلا بعد أن يرتكب الفاحشة
وأنه إن حاول الهروب فإنه ستصرخ وتفضحه
وتخبر الناس أنه حاول التعدي عليها في بيتها
وعندها من سيصدقه
عندها فكر الشاب في الحل المناسب
وتظاهر أنه مستبشراً وأنه يريد أن يقضي لها حاجتها
ولكنه طلب منها الذهاب للحمام قبل أن يبدأ
فأدخلته الحمام وفعل ما لا يتوقعه أحد
لقد نثر البول على ملابسه وجسده
وعندما خرج من الحمام صعقت هذه الفتاة بما رأته
واعتقدت أنها أدخلت عليها مجنوناً
فطردته من بيتها وألقت له بالبضاعة في الخارج
وفي طريق عودته لبيته كانت رائحته الكريهة تعج بالمكان
وبدأ الصبية يلاحقونه ويسخرون منه على أنه مجنون
فذهب للبيت ونظف ملابسه وخرج
ويشهد كل من رآه بعدها أن جسده ظلت تخرج منه رائحة طيبة كأجود أنواع العطور
وهو عطر لا يعرف له أحد مثيل ولذلك أسموه ب " أبو بكر المسكي "
نظراً لجمال رائحته والتي كانت شاهدة له في الدنيا على عفته
وما عند الله خير وأبقى
0 التعليقات
إرسال تعليق