يحكى أن فأراً حكيماً كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابة ، ويعرف نقاط ضعف الجميع على الرغم من ضعفه ، وفي أحد الأيام اجتمعت الحيوانات حوله لترى حكمته فأراد أن يعلمهم درساً وقال بثقة بالغة اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان فقال الأسد تكلم أيها الفأر
فقال الفأر مخاطباً الأسد أمام مرأى الجميع : أنا أستطيع أن أقتلك خلال شهر واحد
فضحك الأسد وقال بكل غرور : أنت تقتلني خلال شهر
ثم أتبع كلامه قبلت ولكن إن لم تقتلني خلال هذا الشهر سأقتلك بعد انقضائه
وافق الفأر على هذا الشرط وقبل دون تردد
مرت الأيام وفي الاسبوع الأول بدأ الأسد يحلم بأن الفأر يقتله فعلاً
بدا على الأسد الارتباك ولكنه لم يعر الموضوع اهتمام ظاهرياً
وفي الاسبوع الثاني بدأ الخوف يتسلسل للأسد لأنه شعر أن أحلامه لا تأتي من فراغ
وفي الاسبوع الثالث عشعش الخوف في صدر هذا الأسد
وبدأ يحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيح ....
وفي الأسبوع الرابع كان الأسد مرتعباً
وفي اليوم المرتقب دخلت الحيونات مع الفأر على الأسد
وكانت المفاجئة أنهم وجدوا الأسد ميتاً ..
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقصى شيء على النفس ..
لقد علم الفأر أن انتظار المصائب هو أقصى شيء على النفس ..
فكم مرة قد انتظرت شيء ليحدث ولم يحدث وقد أضناك انتظاره وأتعبك خوفك منه
وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذي نريد فنخسر عمرنا متوجسين منها
لذلك من اليومي ينبغي أن ننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب
لأننا نعلم أنها ابتلاء وسوف تحل عاجلاً أم آجل
فلا تشغل نفسك بها فتضيع عمرك
فلا تشغل نفسك بها فتضيع عمرك
ركز في يومك وكن إيجابي وتوقع الخير فالله عند ظن عبده !
" تفائلوا خيراً تجدوه "
فعلا قصة معبرة.
ردحذفسلمت على هذه المشاركة.
فعلا قصة معبرة.
ردحذفسلمت على هذه المشاركة.
الله يعفك هذه حكمه وموضعه لناس
ردحذفجزاك الله خيرا
ردحذفبارك الله فيك وسلمت علي هذه المشاركه
ردحذفجميل جدآ احسنت
ردحذفجميل جدآ احسنت
ردحذفروعه nice
ردحذفموعظه لكل متكبر
ردحذفرائعه . لله الأمر من قبل ومن بعد . جزاكِ الله خيرا
ردحذف