اجتمعت الحيوانات فيما بينها على شاطئ البحر لتقرر اختيار الملك الذي يعالج لهم مشاكلهم ويحل لهم قضاياهم وهنا بدأت الحيوانات بالتشاور من هو الأفضل من بيننا كي يتم اختياره ملكاً لنا يسوي أمرنا ويحل مشاكلنا
وباغت الجميع زئير الأسد
قائلاً : أنا ملك الغابة فهل يعترض أحدكم
فقالوا جميعاً بارتباك نعم يا سيدي أنت الملك
سمع التمساح كلام الأسد فضرب سطح الماء بذيله القوي وفتح فمه
وقال أنا ملك الماء
اضطربت الحيوانات من سماع صوته وقالت خائفة نعم نعم أنت ملك الماء
احتج النسر وحلق في الفضاء بحركات قوية
وقال أنا ملك الفضاء
فما كان من الحيوانات إلا أن قالت خائفة نعم نعم أنت ملك الفضاء
في هذه اللحظة بدأ الرعد والبرق
وما هي إلا لحظات حتى هطل المطر
فعم الفرح الجميع وذهبوا للعب واللهو
وتركوا لأولئك المختلفين على الملك خلافهم
نسي الجميع أن يختاروا ملكاً عليهم فالفرحة أنستهم هذا الأمر
هذه القصة تعكس واقع نعيشه الآن
كل من يمتلك قوة أو نفوذ ينازع الآخر على الحكم
والضحية دائماً هم الأبرياء ...
ونسوا أن هناك رب في السماء
هو الملك الحقيقي
هو الذي يعز بملكه من يشاء ويذل من يشاء
فكم من فرعون علا في الأرض واستكبر وقسمه الله
ولكن هل اتعظ غيره من الفراعنة ؟؟
لن يتعظوا إلا عند الموت ،
فينبغي علينا أن لا نكون أبواق لأولئك الطغاة
نسأل الله أن يجنبنا مكرهم وأطماعهم وأن يكفينا شرهم
كشير من الحكام والملوك يعتبرو انفسهم لايمكن ازالتهم من الحكم
ردحذفقصة جيدة تمثل الواقع
ردحذفراقت لي كثيراً هل ي ترا انها ستوصل لكل من يرى نفسه قوياً وهوا يعلم بأن الله هوا القوي القادر
حذفراقت لي كثيراً هل ي ترا انها ستوصل لكل من يرى نفسه قوياً وهوا يعلم بأن الله هوا القوي القادر
حذفانا اريد وانت تريد والله يفعل مايريد
ردحذفالمشكلة ليست في هاولأ الطغاه بل في الحمقا الدين جعلو. منهم آلها
ردحذف