لا يزال بعض الناس ينتهجون فكراً غريباً وسلوكاً لا ندري ما هو مصدره ، وما أين أتوا به ، فلا عرف وضعه ولا دين شرعه ، ولا منطق يقبله ، تفكير بعض العجائز اللواتي يردن أبنائهم ذوي سلطة قمعية على زوجاتهم ، وبناتهم ذوات إمارة ودلال في بيوت أزواجهم ، وكأن الناس في المرتبة دونهم ، وكأنهم خلق الله المصطفى !
وتروي هذه القصة حدث من هذا القبيل
فقد تزوجت تلك الفتاة المسكينة من شاب كان أصغر إخوانه
وقد رأى أمه تحرض إخوانه قبل زواجهم بأن يستهلوا ليلتهم الأولى بضرب زوجاتهم
حتى يذعنن إليهم ولا يعاندهم في شيء طيلة حياتهم !!
وبالفعل عندما اقترب موعد زواجه بدأت أمه تحرضه
وهو ابنها المدلل الذي لا يريد أن يخيب ظنها فيه
وبالفعل استطاعت شحنه كما فعلت مع بقية إخوانه
ولا ندعو في هذا الموضوع الابن لعقوق والدته والوقوف مع زوجته ضدها
ولكن إن شاء أن يسايرها أو يقنعها ولكن لا يظلم الآخرين لأن أمه أمرته بذلك
وفور دخول هذا الشاب مع زوجته إلى بيتهما بعد إنتهاء الفرح
استهل هذا الشاب ليلته بأن ضربها
ويبدو أن الفتاة المسكينة حاولت أن تقاوم وتتفهم
لم فعل ذلك ؟؟
فاعتبر ذلك الشاب هذا الأمر إهانة
فلم يسمع من إخوانه اللذين قبله
أن إحدى نساؤهم في ليلة الزواج حاولت أن تقاوم ضربه لها
وبالفعل بدأ يضربها ضرباً هستيرياً وقد جلب آلة حادة من المطبخ ليضربها بها حتى أغمي عليها
استفاق هذا الشاب من حالة العصبية التي عاشها
ليجد زوجته مغماً عليها على الأرض يسيل الدم من جسدها
ارتبك هذا الشاب واتصلب والدها ووالدتها التي كانت تبكي فراقها
وجاءا ليشاهدا ابنتهما وهي مرتدية ثياب العرس وغارقة في دمائها . ثم اتصل والدها بالشرطة ، وقام بنقلها إلى أقرب مستشفى ،
وعند الإنتهاء من فحصها تبين أنها تعاني من كسر في الجمجمة والحوض
قال صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لاهله وأنا خيركم لأهلي )
وقال عليه الصلاة والسلام ( أكرموا النساء ، فوالله ما أكرمهن إلا كريم ، وما أهانهن إلا لئيم )
ايه الجنون دية لو اختى كنت قتلته فى الحال معلش قبل ما نقبل بيه بنحذره عشان دى بيبا فيها دم للركب
ردحذف