السبت، 10 يناير 2015
بعد أن سيطر المسلمون على سمرقند ... انسحبوا منها لسبب غريب
في الإسلام هناك مبادئ لا يجب تجاوزها وإن تم التجاوز فإن كل شيء سيصحح حتى ولو كان التصحيح باهظ الثمن ، ذلك يوم أن كنا عظاماً نسود الأمم ونقود الناس بالعدل قبل أن تصل الأمة إلى ما وصلت إليه من تفكك وضعف ، وقصتنا اليوم تروي سبباً بنظر الكثيرين غريباً لانسحاب المسلمين بعد أن سيطروا على مدينة سمرقند الأوزباكية ولكنه العدل ولو على أنفسهم
حدثت هذه القصة في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز حيث كان قائد جيش المسلمين قتيبة الباهلي وكان يفتح المدن والقرى وقد فتح الله على يديه مدينة سمرقند ولكنه فتحها دون أن يدعو أهلها قبل ذلك للإسلام أو الجزية ، ثم إمهالهم ثلاثاً للتفكير في الأمر ثم إتخاذ القرار وعندما علم أهل سمرقند أن هذا مخالفاً للشروط الإسلامية كتب كهنتها رسالة إلى سلطان المسلمين في ذلك الوقت وهو عمر بن عبد العزيز عليه رحمه الله ، أرسلوا بهذه الرسالة أحد أهل سمرقند يقول هذا الرسول:-
قال: وما دينك؟
ثم قلت له: أنا رجل غريب أريد السلطان دلّني عليه يرحمك الله؟
ماذا تفعل هذه الورقة وهذه الكلمات في إخراج هذه الجيوش العرمرم وذلك القائد الذي دوّخ شرق الأرض برمتها .
فقال القاضي: لخليفة قتيبة وقد مات قتيبة – رحمه الله – : أنت ما تقول؟
ثم قضى القاضي بإخراج المسلمين على أن يؤذنهم القائد بعد ذلك وفقاً للمبادئ الإسلامية .
شارك هذا المقال
مواضيع ذات صلة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المتابعون
موضوع جديد
تطبيق 'أكلاتنا ذوق ومذاق' اكتشف عالم الطهي الشهي بأشهى الوصفات وأشهر الطهاة
المقدمة تجربة الطهي ليست مجرد حاجة يومية، بل هي فن يستحق الاستكشاف والتمتع. إذا كنت من محبي الطهي وتبحث عن تطبيق يجمع بين أشهى الوصفات ...
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
هكذا هو الإسلام . العدل والتواضع .
ردحذفيا أمة محمد ... أعيدوا لنا المجد الإسلامي الضائع .
هذه القصة حقيقية .. وذكرها في هذا الوقت توقيت صحيح .. أحييك على نشر هذه القصة .. مع خالص تمنياتي بالتقدم والنجاح
ردحذفسلام
ردحذفالاسلام عالم محروم منه منيطلب السعاده
ردحذفاللهم اجعل الاسلام منهجنا
ردحذفلقد تغيرت الشخصيات والزمن ولم يتغير شيئ من الاسلام
ردحذفأحسنت النشر بارك الله فيك
ردحذفأحسنت النشر بارك الله فيك
ردحذفأحسنت النشر بارك الله فيك
ردحذفبارك الله فيك اخي شكراً
ردحذفهل قصة بتبكي، ،،، ياريت تنضف قلوب المسلمين ويرجع العدل والإحسان
ردحذفوااسلاماه واعمراه
ردحذفالله اكبر
ردحذفاللهم أعزنا بالاسلام
سبحان الله اين هم واين نحن الان من ذالك في عالم تسوده الفتن والطائفية
ردحذفرحم الله عمربن عبدالعزيز لوكان ينضر اليوم حال المسلمين حسبنا الله ونعم الوكيل
ردحذفمشاريع الإسلام احسنت
ردحذفمشاريع الإسلام احسنت
ردحذفلو يتم ذكر المصدر للقصة للتأكد منها بارك الله فيك
ردحذف