يروي الشيخ علي آل ياسين هذه القصة التي حدثت في المملكة العربية السعودية عن أحد القضاة الذين حدثوه عن وفاة أبيه
يقول الشيخ : رجل من الثقات من الدعاة من الفضلاء ، يحدثنا عن موقف حصل له ليس بيني وبينه واسطة ، حدثنا عن أبيه ذلك الرجل الذي عرف بصلاحه ، عرف بصيامه وقيامه وبصدقاته وبقرائته للقرآن ، وأكثر ما عرف به ذكر الله عز وجل ، دائما الإنسان لا يفتر عن ذكر الله عز وجل ، فأصيب بمرض خطير لعله السرطان أجاركم الله ، فاشتد عليه المرض ، أدخلوه المستشفى ، واشتدت الحالة حتى دخل في غيبوبة ، العجيب في حاله ، ما العجيب !
يحدثني ذلك الشيخ الفاضل القاضي يقول : إن أبانا دخل في الغيبوبة من هنا ثم أخذ يتحدث لسانه من ها هنا ، يتحدث وهو في غيبوبة ، يتحدث حديثاً عجيباً عجيباً ، إن أبانا يتحدث فيصف الجنة ، يصف الجنة ، يصف ما فيها ، يصف قصورها ودورها وحورها وأنهارها وأشجارها وأطيارها وصفاً عجيباً ما خالف فيه الكتاب ولا السنة ...
يقول سبحان الله إحدى أمرين إما أن أبانا يقرأ في كتاب حادي الأرواح صفة الجنة لابن القيم وأو كأنه في الجنة يتمشى فيها ،
يقول انتشر خبره في المستشفى وصل إلى مدير المستشفى أتى المدير أتى الأطباء أتى الممرضون والممرضات اجتمعوا كلهم حوله حتى أن بعض الزوار ينظرون إلى هذا الرجل الذي به غيبوبة ويصف الجنة القصور والدور والأنهار والنعيم وما فيها يقول شيء عجيب والله منا من يبكي من الناس والأطباء يبكون وفي تلك اللحظات العجيبة إذ بأبينا يستيقظ ...
استيقظ جلس نظر إلى هذا الجمع حوله ... ثم نظر إلينا فإذا نحن نبكي
يقول ما ندري على ماذا نبكي هل نبكي على حالته أم على استيقاظه
فنظر إلينا وقد احتضناه نقبل رأسه ونقبل يده
يقول : تبكون لماذا تبكون ، تبكون على رجل من أهل الجنة
يقول : والله ما ازددنا إلى بكاء ، فاحتضناه نقبله
يقول : فرفع رأسه إلى السماء ، شخص بصره في السماء وقال نور نور وجوه عليها نور ، والله إني من أهل الجنة
و الله ارزاق الحمد لله الحمد لله الحمد لله
ردحذفسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ردحذفاللهم ارزقنا حسن الخاتمه
ردحذفاللهم احسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعزاب الآخرة
ردحذفالهم ارزقنا حسن الخاتمة
ردحذفالله حسن الخاتمه
ردحذفحسن الخاتمة
ردحذفاللهم احسن خاتمتنا
ردحذفسبحان الله
ردحذفاللهم احسن خاتمتنا
ردحذفاللهم اعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ردحذفاللهم ارزقنا الجنة
ردحذف