الثلاثاء، 27 يناير 2015

قصة راكب الباص والأطفال المزعجون

أخذ رجل أطفاله الثلاثة في رحلة إلى مدينة أخرى وترك زوجته في المنزل ، وعندما كان هو والأطفال في غاية السعادة في تلك الرحلة مع الأطفال وصله خبر محزن أجبره أن يعود للمنزل وركب في أحد الباصات قاصداً منزله

 

وعندما انطلق الباص 

أكمل الأطفال مرحهم وبدؤوا يركضوا ويثيروا الضجة بين ركاب الباص 

وبدأ الركاب يظهرون التذمر والتأفف منهم 

وينظرون إلى ذلك الرجل 

الذي كان غارقاً في فكره شارداً ذهنه 

وقد بدا على عيون الركاب حملهم الثقيل على هذا الرجل 

فقرر أحدهم أن يذهب لذلك الرجل فيعاتبه على تركه للأطفال يثيرون هذه الضجة 

وعدم زجرهم كي لا يزعجوا ركاب الباص 

 

وصل ذلك الرجل إلى والد هؤلاء الأطفال

وأسرع قائلاً : ألا تستحي ، ألا تخجل ، صبرنا على أطفالك كثير

وكل دقيقة نقول لعله يقوم فيسكتهم 

وأنت لا حس ولا خبر 

الكل متذمر وأنت تاركهم

نظر إليه الرجل وقال له بنبرة حزن اعذرني يا أخي 

فقد بلغني خبر وفاة زوجتي قبل قليل 

وأنا الآن عائد للمنزل وأفكر في الطريقة المناسبة التي أبلغهم بها أن أمهم توفيت

لم أشأ أن أقطع فرحتهم 

فشعر ذلك الرجل بحجم الخطأ الذي ارتكبه عندما رفع صوته على الرجل 

لا تتسرع في إطلاق الأحكام ،، كن لماحاً

حاول أن تحل المشاكل بإيجابية كي لا تجرح شخص لا يحتمل جرحاً آخ

 

0 التعليقات

إرسال تعليق