يدخل الشيطان للإنسان ليغويه ويوقعه في المعاصي من العديد من الأبواب منها باب الحب ولا نرمي هنا للحب الحلال الذي شرعه الله وطلبه للاستقرار والسعادة بل نعني بها الحب الذي لا يضبط بقيد أو بشرط الحب الحرام الذي يهدف إلى إشباع الغرائز دون النظر لحلال وحرام فينعدم عندها الفرق بين الإنسان والدواب ، إذ أن الله عز وجل كرم الإنسان بالعقل والإنسان العاقل لا يقبل لعرضه أن يمس بسوء فكيف يمس أعراض الناس وكلهم لهم من يخاف ويخشى عليهم كما يخشى هو على عرضه .
وللأسف يذهب بعض شباب المسلمين ليشبع غرائزه في بلاد الغرب لأنه يجد هناك ملاهي ليلية وأماكن لشرب الخمر تسد حاجته متناسياً أن هذه كبائر لا تحل في دين الله ويعاقب الله عز وجل عليها ، وهذه قصة شاب اسمه محمد رواها الشيخ محمد الصاوي
ركب مُحمد الطائرة .. عدل جلوسه في مقعده .. ربط حزام الأمان
كان نشيطا قويا … يحمل قدرا كبيرا من الوسامة الظاهرة ..
كان بعيدا عن ربه سبحانه وتعالى .. أقلعت الطائرة
وبدأ محمد التفكير في رحلته إلى الولايات المتحدة الامريكية
إنه سيستمتع هناك .. بأنواع من المشروبات ..
ستحتضره المراقص
والملاهي الليلية ..
سوف يجد الكثير من الفتيات اللواتي يبحث عنهن
ومضت الرحلة .. وهو يرتب ويخطط ..
لم يدر بباله لحظة ..
أن الذي اعطاه القوة والشباب قد يحرمه منهما في اي لحظة
وصل الى امريكا واستأجر شقة ووضع فيها أمتعته
وبدأت الجولات ..
سهر بالليل حتى الصباح ..
ونوم حتى المغرب …
طرق الأذان سمعه أكثر من مرة ..
في أكثر من زاوية لأقلية المسلمين هناك …
لكن لم يفكر ان هذا النداء له هو .. لأنه مسلم
أنفق الكثير من المال .. سَكِر حتى ما عاد يدرك شيئا من حوله
قال محمد :: مضت حياتي على هذا المنوال .. حتى جاءت تلك الليلة
دخلت إلى ذلك الملهى الليلي .. كان مليئا بالفتيات الجميلات
طلبت كأسا ً …. وبدأت أرتشف
” كنت أعلم أن الله سبحانه وتعالى حرم الخمر ”
لكن شهوتي وغروري .. وحلم ربي …. كانوا قد أنسوني كل شئ
من بعيد .. نظرت إلي تلك الفاتنة .. واقتربت
كانت نظراتها تحمل الحب والغرام
اقتربت أكثر .. ثم مدت كفها .. ورمت بجسدها في حضني
صحيح أني قد عصيت الله كثيرا
لكن شعوري في تلك اللحظة .. كان مختلفا تلك المرة
كانت ملامحها تدل على أنها عربية
وفجأة ً تكلمت بلهجة عربية مُكسرة ..
قالت :: هل أنت عربي ؟؟
قالت :: نـعـم
قالت :: وأنا كذلك .. ومعي الجنسية الأمريكية .. وأنا مولودة هنا منذ زمان
سألتني .. :: ما اسمك ؟
قلت :: مُــحمّـد
قالت :: أنا لا أحب هذا الاسم ..
قلت :: لماذا ؟؟
قالت :: لأنني …….. نصرانية
ابتعد جسمي فجأة .. فقد أحس قلبي بعدائها للإسلام
لكن هذا لا يؤثر في َّ .. من كثرة الشهوات التي سكنت
وغطت على قلبي
ابتسمت .. وغيرت الموضوع
قلت :: هل تحبين الرقص
قالت :: نعم
صعدنا معهم .. رقصنا .. ومرت الساعات طويلة
وطلبت منها أن تأتي معي .. لكنها رفضت
حاولت أكثر من مرة .. أن تمكنني من نفسها
لكنها رفضت …
انصرفت تلك الليلة وعيناي لا تفرقهما صورة تلك الفاتنة
ضعف قلبي كثيرا .. لبعده عن الله سبحانه وتعالى
ومرت الليلة الثانية .. والثالثة .. وفي كل مرة
يزداد القلب بها حبا وغراما ..
حتى
حصلت الفاجعة
تكلمت معها تلك الليلة
وقلت لها :: اُريدك أن تبيتي عندي هذه الليلة
قالت :: أنا موافقة .. بشرط .. أن تلبس هذا
وأخرجت من جيبها سلسلة .. في وسطها صليب ٌ صغير
تملكني شعور غريب
صحيح أنني عاص ٍ لله
صحيح أنني لا أصلي
صحيح أنني لم أرى والدي من شهور
لكنني
مسلم
ولــكــن
حبها فوق كل شئ
أسرعت وأخذت السلسلة .. وعلقتها في رقبتي
كـالمأسور .. كـالسجين وانا ابستم
قالت بتعجب :: واه .. إنها جميلة عليك .. هي هدية مني لك
لكن .. لا تقابلني إلا وأنت تلبسها
مرت الليالي مع تلك الفاتنة
لذيذة جميلة .. كان الشيطان يزينها لي
وفي ليلة ٍ رفضت المجيئ معي
كنت في شدة شوقي إليها .. حاولت أن أستعطفها
حاولت إغرائها بالمال
قالت :.:.: لا … بصراحة
أريدك أن تصبح مسيحي
يااااااا الله .. يا الله
وقعت كلماتها على قلبي كالصاعقة
قلت :: مستحيل
قالت :: وأنا أيضا مستحيل أن أرفقك بعد هذا الليلة
بدأ الشيطان يضحك علي ّ
” قل موافق .. قل موافق فقط ولا يضرك .. قل ” كفرت بالإسلام ” ولن
يضرك شئ .. فستريحك هذه الفتاة ”
ومضت تلك الليلة .. وجاء الغد .. فإذا هي أكثر إغراء ً وجمالا
إقتربت مني .. حتى أصبح وجهها قريبا من وجههي
وقالت :: يا قاسي .. ألا تُحس بالحب
دوبتني تلك الكلمات .. حتى لقد كدت أسقط
قلت :: بلى .. وما الذي جعلني أتعذب وأتعلق بك ِ
قالت :: ما الذي يمنعك من أن تتنصر .. بل سأوافق على الزواج منك إذا تنصرت
هنا
خارت عزيمتي …
نسيت كل شيء
نسيت أن اسمي مُحمّد
اسم ” رسول الله صلى الله عليه وسلم ”
نسيت والدي عندما كان يوقظني وأنا في الابتدائية لصلاة الفجر
نسيت والدتي التي كانت تدعو لي بالهداية حين أدخل من المنزل في ساعة متأخرة ٍ من الليل
نسيت نفسي .. لقد أصبحت عبدا ً للحب والهوى
ذهبت معها …
وحلقت رأسي
وتنصرت
دخلت الكنيسة لأول مرة
بكيت بدون شعور .. كانت دموع الإيمان تهرب من عيني
وأنا أدخل من باب الكنيسة
يـــا الله
بعد هذا العمر الطويل ….. أصبح كافرا ً
أصبح كافرأً !! وجزائي ماذا سيكون
الــنـــــــاااار !!
يــا الله
أين خوفي من الله ؟!؟
أين حيائي ؟؟!
أين مجدي و عزي لديني ؟؟!
لقد مات كل شئ
رجعت بعدها إلى شقتي كــالمجنون
كنت أتحسس رأسي الأصلع
وأقول لنفسي :: ماذا فعلت يا مُحمد ؟؟!
هل تركت دين محمد ؟؟!
بدأت أبكي كثيرا
أغلقت باب شقتي وأخذت أغرق في بحر من الدموع
جاء الشيطان ويقول ::
” لا طريق للرجوع يا محمد ..
لا طريق للرجوع لقد أصبحت الآن كاااااافراً
وستموت على الكفر
وستدخل النار ”
تذكرت جدي عندما كان يؤذن للصلاة
تذكرت مصحفي الذي كان في غرفتي
آآآآه تذكرت صديقا ً لي كان ينصحني
ويقول ::
يا محمد .. إحذر من سوء الخاتمة
بدأت أصرخ وأقول
لااااا يااااااارب .. لاااااااااا ياااااااااااااارب
لا تقبض روحي الآن
سأعود للإسلام ..
سأعود للقرآن ..
سأعود إليك يا رب
دخلت الحمام .. ألقيت تلك السلسلة والصليب في المرحاض
لا اله الا الله . .
ردحذفلا اله الا الله محمد رسول الله. اخوكم بالله أمجد
ردحذفاهلًا وسهلاً
حذفSobhan Allah Puji Tuhan untuk Tuhan selain Allah dan Muhammad adalah utusan Allah. Allahu Akbar.
ردحذفPuji Tuhan
حذفاللهم رزقنا يارب حسن الخاتمة يا كريم يارب العالمين
ردحذفاللهم رزقنا يارب حسن الخاتمة يا كريم يارب العالمين
ردحذفاللهم انا نسألك حسن الخاتمه والفوز بالجنه قولوا امين لنا ولجميع المسلمين
ردحذفالهم ارزفنا مارزقته عبدك محمد
ردحذفاله الا الله العلي العظيم
ردحذفلا
حذفالظاهر نسيتها في اول الكلام فيما يبدوا لي
لا الله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ردحذفلا الله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ردحذفاللهم لآ تقبضنا إلا وانت راضي عنى
ردحذفاللهم ارزقنا حسن الخاتمه
ردحذفقصة روعة ومؤثرة اكن كيف نتأكد من صحة القصة
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاللهم اكرمنا بتزوق حلاوه الايمان وارزقنا حسن الخاتمه يارب العلمين. لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ردحذفلا اله الا الله محمد رسول الله
ردحذفيا متبث القلوب تبث قلوبنا على دين الاسلام