الأطفال هم زينة الحياة ، وشمعة البيوت ، وبهم نرى البراءة ، ولكننا قد لا نقدر أن أبسط الأشياء التي تكون في منازلنا قد تكون مصدر خطر حقيقي على أطفالنا ولا نتفهم ذلك إلا عندما تحدث الفاجعة ولأن الحرص واجب ينبغي أن نتمعن هذا المقال وهذه القصة لنفهم خطورة هذا الأمر الذي أدى لوفاة الطفلة زودي هارت وغيرها الكثيرين من الأطفال حول العالم
إن ستارات النوافذ شيء قد لا يرى فيه أي منا اي خطر
ولكن هذه العائلة تعلمت بأقسى الطرق كم كان من السهولة أن يموت طفلهم لأنه علق بحبل الستارة
للأسف أن الطفلة زودي هارت كان عمرها صغيرا إذ كان عمرها عشرين شهر عندما وافتها المنية.
كان سبب موتها هو قاتل صامت في منزل أهلها.
لقد كان نهار الأحد في 15 ايلول من عام 2002 يوماً حزيناً لتلك العائلة .
حيث وضعها أهلها لتنام في ظهيرة ذاك اليوم وكانوا يتفقدونها كل عدة دقائق
لأنها كانت تحب أن تقفز لتنظر إلى نفسها في المرآة كحال معظم الأطفال.
في آخر مرة تفقد ستيف ابنته وجدها عالقة بحبل الستار .
حاول الأم والأب إسعافها بانتظار سيارة الإسعاف.
ولكن الطفلة للأسف لم تنجُ إذ توفيت في مستشقى رويال هاربت بعد ظهر ذاك اليوم
لا شك أنكم تعلمون أن حياة هؤلاء الأهل قد امتلئت بالحزن خاصة أنهم شعروا بالتقصير في متابعتها .
لقد كانت الأم حاملاً بأخ لزو لم تره قط .
ولو كانت هناك حملة توعية لما كان هذا الخطر يقتل عشرات الأطفال حول العالم سنوياً .
حيث تشير الإحصاءات إلى أن طفلين يموتان كل عام في استراليا بسبب حبال الستائر .
وما بين 2001 و 2008 وقع على الأقل حوالى 11 وفاة طفل بسبب حبال الستائر
تسعة منهم كانوا أطفالاً دون الثالثة من العمر.
وفي شباط 2014 وقعت حادثة مماثلة لطفل عمره سنة ونصف .
لم يكن أهل هذا الصبي مدركين إلى خطورة وضع سرير الطفل قرب نافذة لها ستارة
وكان أن وقعت الكارثة.
انتبهوا أيها الأهل من هذا الخطر الذي قد يكلفكم حياة أحد أطفالكم ويحترق قلبكم ألماً لأنكم لم تكونوا منتبهين .
يجب أن يكون هناك توعية في هذا المجال فكلنا مسؤولون عن نشر هذه المعلومة البسيطة.
0 التعليقات
إرسال تعليق