الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

إذا كنت تعاني من آلام في جسدك و نفسك ، فالحل أبسط بكثير مما تتخيل

يشتكي كثير من الناس من التعب والإرهاق بشكل دائم وبين فينة وأخرى ، وإذا طلبت منهم أن يساعدوك في عمل أو الخروج لمكان معين فهم يتعللون بأنهم مستريحين ولا يحدثون أي نشاط أو مجهود ومع ذلك فهم يشعرون بالإرهاق والتعب بصفة متلازمة ، فكيف إذا تحركوا وتنشطوا وفي هذا المقال نسلط الضوء على أسباب الألم الجسدي والنفسي الذي لا يكون بسبب مرض
 

السر الحقيقي في الحركة ... 

نعم لا تستغرب فامتناعك عن الحركة واعتمادك على الاسترخاء الدائم وقلة النشاط 

هو سبب شعورك بالإرهاق والتعب 

فإذا تعلمت كيف تحصل على المتعة من الحركة والتوقف ، فإنك ستحصل على متعة من الحياة فوق هذه الأرض. 

 

وإذا أردت أن تحصل على المتعة من الحياة على وجه الأرض، يجب أن تتقبل الحركة والتوقف. 

عندما تتقبل الحركة، لا تشعر بضيق أو انزعاج في أي مكان من جسمك، بل تشعر بجسمك وكأنه ثوب مريح. 

وبما أن العالم الذي نعيش فيه هو عالم الحركة، فإن الإنسان بالتالي يمثل بنفسه الحركة. 

فأنت في جوهرك حركة، وكل ما فيك يمثل بنفسه حركة. 

ضع بريدك الإلكتروني " اميلك " هنا لتصلك أحدث القصص والمعلومات


بعد الضغط على زر اشتراك يرجى تأكيد بريدك بالضغط على رابط التفعيل للرسالة التي تصلك على البريد

يظهر الألم عندما يوقف الإنسان الحركة التي تعيش في داخله. 

ولتجنب الألم يجب السماح للحركة بالحدوث. 

فهل تعاني من آلام في جسمك ونفسك؟ 

لقد أوقفت حركتك، فاسمح لنفسك بالقيام بالشيء الذي ولدت من أجل القيام به، وستزول الآلام. 

كيف تعرف الأمور التي عليك القيام بها ؟ 

إنها الأمور التي كانت تشدك دوماً ، ولكنك كنت تمنع نفسك من القيام بها أو قلت لنفسك إنه يستحيل تحقيقها. 

فحيث توجد الحركة لا وجود للألم، بل توجد المتعة فقط، لأن الحركة هي الحياة نفسها.
 

0 التعليقات

إرسال تعليق