الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

قصة المسلم الذي أسره الروم وطلبوا منه رسالة " إحدى عجائب اللغة "

اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم ،، لغة زاخرة بالعلوم البلاغية والنحوية ،، ومن يجد فهمها بقواعدها فقد يسلم من كثير من الأذى ففيها من البلاغة والقواعد ما فيها ... فما قد يبدو لك مديحاً إن كنت تجهل حقيقة الأمر يبدو لآخرين مطلعين ذماً وتقريعا وتحذيراً لذلك وجب علينا أن ندرك معاني اللغة ونفهمها جيداً حتى تكون بيننا حكماً وفيصلاً وهذه قصة لرجل مسلم أسره الروم وطلبوا منه أن يكتب رسالة لقائد المسلمين يحثه فيها على المجيء إلى الروم
 

فلما طلبوا منه إرسال رسالة إلى قائد المسلمين
( وكان الروم قد نصبوا للمسلمين كميناً )
وأجبروا الرجل على فعل ذلك كتب هذا الرجل نص رسالة كتب فيه
هذه الجملة فقط
( نصحت فدع ريبك ودع مهلك )
 
فإذا عكست كانت

( كلهم عدو كبير عد فتحصن )
فإن قرأت من اليمين كان كما أراد الروم وإذا قرأت
من الشمال كانت تحذيراً للمسلمين !

 

0 التعليقات

إرسال تعليق