حصلت أحداث هذه القصة في أحد الدول العربية ، فقد كان لهذا الشاب شقة مفروشة جهزها له أهله وقد كان يسكن معهم ويذهب لشقته ويدعي أنه يدرس بها مع أصحابه وبدلاً من أن يستغل تلك الشقة في الدراسة كان يستخدمها للإيقاع ببنات الناس مع رفقاء السوء الذين كانوا يجلبون الصيد لكل فريسة أوقعوا بها
وقد كان الدور على إحدى الفتيات التي استطاع هذا الشاب أن يقنعها بأنه معجب جداً بها
وأنه متيم ، ويريد أن يقترب منها لكي يتزوجها
وقد حذرنا سابقاً أن من يتبع خطوات الشيطان قد يقع في مصيبة لا يدرك خطرها إلا بعد فوات الأوان
لذلك ننصح أخواتنا بأن لا يقبلن أي علاقة محرمة
وأن يرفضن أن يقمن علاقات إلا بعد أتيان البيت من بابه والتقدم الرسمي لخطبتها كي لا تكون فريسة سهلة بيد لعوب
وبالفعل اتفق هذا الشاب مع تلك الفتاة على موعد ليقابلها به
في شقته وكان ذلك الموعد الساعة الخامسة عصراً
وقبل أن يحن الموعد بدقائق وقد جمع رفقاء السوء لينالوا من عرض تلك الفتاة
لاحظ هذا الشاب أن والدته ترن على هاتفه
وعندما رد قالت له والدته أن والده أصيب بوعكة صحية وأن وضعه الصحي سيء
وأنه يجب أن يحضر حالاً
فقال لأصحابه انتظروا مجيء تلك الفتاة أن مضطر للذهاب والدي مريض
وصل هذا الشاب للمنزل
فسألته أمه : أين أختك ؟
قال لها : لا أعلم
فقالت له أمه : لقد أرسلتها لتحضرك من شقتك ، بعد أن اتصلت عليك عدة مرات فلم تجبني
عندها أسرع هذا الشاب لإنقاذ أخته من أيدي رفقاء السوء
ولكنه وصل بعد فوات الأوان فقد كانت أخته مغشياً عليها وقد فعل بها ما فعله هو وأصحابه بالفتيات الأخريات
ورحم الله الإمام الشافعي إذ قال :
عِفُّوا تعِفَّ نساؤكم في المحرم
وتجنَّبُوا ما لا يليقُ بمسلمِ
إنَّ الزِّنا دَينٌ إذا أقرضتًه
كان الوفا مِن أهلِ بيتِك فاعلمِ
يا هاتكًا حُرمَ الرجالِ وقاطعًا
سُبلَ المودةِ عشتَ غيرَ مُكرَّمِ
لو كنتَ حرًّا مِن سُلالةِ ماجدٍ
ما كنتَ هتَّاكًا لحرمةِ مُسلمِ
من يزنِ يُزنَ به ولو بجدارِه
إن كنتَ يا هذا لبيبًا فافهمِ
******
ردحذفاقشعر بدني مؤثرة جدا
حذفاللهم ابعد عنا اهل السوء يا رب العالمين
ردحذفاللهم ابعد عنا اهل السوء يا رب العالمين
ردحذفمن يزني يزنى بجدار بيته
ردحذفمن يزني يزنى بجدار بيته
ردحذفاللهم اهدنا إلى الطريق المستقيم وجودنا المهالك والدال...
ردحذفطقه بطقهء وأنا ذات زاده السقا ...
ردحذف