هي صورة مؤثرة جداً ومشهد من مشاهد الوحدة الإسلامية ومن لا يعرف البروتوكول فقد يتوقع أنها محض صدفة أو أنها جاءت عشوائياً ولكن الحقيقة أن لها أهدافاً وأبعاداً جميلة وجلية من شأنها أن تعيد النظر لكافة المسلمين داعية إياهم أن يرصوا الصف وأن يتحدوا بعيداً عن الأحزاب والتفرقة التي صنعها المستعمر لوضع الحواجز بين وحدة المسلمين ولخلق الفرقة والخلاف بينهم
فقد أظهرت الصورة التي سنرفقها في نهاية مقالنا
صيد عدسة لاردوغان وأوباما والملك سلمان
في قمة العشرين والتي شاركت فيها 20 دولة من الدول الكبرى اقتصادياً
على مستوى الالم والتي عقدت في تركيا
وقد أظهرت الصورة أن اردوغان يمسك بيد أوباما
ليمنعه من التقدم بينما يشير بيده الأخرى للملك سلمان لكي يتقدم
وهذه الصورة تم التقاطها عقب قيام الرؤساء بالتقاط صور تذكارية
قبل الدخول إلى قاعة الاجتماعات
ويتقدم أوباما كافة الاجتماعات في الأغلب حول العالم
وهذا ما اعتاد عليه إلا أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كان له رأي آخر في الموضوع ليوقف أوباما عن التقدم
ويشير بيده للملك سلمان ليتقدم رؤساء العالم
وهذا المشهد من الصعب تكراره وقد وصفه بعض النشطاء على الإنترنت
بأنه مشهد يرفع رأس المسلمين
فهو مشهد وحدوي يعبر عن احترام وحب
بل ويدعو لنبذ الأحزاب والجماعات التي تفرق المسلمين
نتمنى أن لا يتحول هذا الموضوع على بساطته وروعة معانيه
إلى موضوع آخر للفرقة وشق صف المسلمين
وكونوا دعاة وحدة
نسأل الله أن يجمع على الحق كلمتنا ويرص بالإسلام صفوفنا
يا سلام على هذا التحليل لهذه الصورة أما محلل عبقري ...
ردحذف