ذهب أحد الشباب للدراسة في الخارج وترك أمه في الوطن وحيدة بعد أن أعطته معظم مالها الذي ادخرته ليتمم دراسته هناك وعندما تأخر ابنها في زيارتها لسنوات وخافت أن يكون قد أصابه مكروه بدأت تصلي النوافل وتدعو الله أن يعيد ابنها وقررت أن تتصدق يوميا برغيف أملاً أن يرجع الله ابنها إليها وكان الرغيف صدقة ليست هينة بالنسبة لهذه المرأة الوحيدة
وبدأت تضع يوميا رغيف خبز ساخن على نافذة المنزل
فيأتي رجل أحدب ويأخذ هذا الرغيف
واعتاد الرجل الأحدب على المرور في مثل هذا الوقت
يومياً ليأخذ رزقه من على نافذة المنزل ويمضي
ولكن هذا الرجل اعتاد على جملة غريبة
كانت تراها المرأة العجوز نكران للجميل وقلة أدب
كان يردد هذا العجوز الأحدب عندما يأخذ الرغيف
الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك
وفي أحد الأيام قررت هذه المرأة التخلص من الرجل الأحدب
فوضعت سم على رغيف الخبز
وقبل أن تضعه على النافذة أنبها ضميرها
وقامت بإلقاء الرغيف المسموم في النار
ووضعت مكانه رغيفاً ساخناً كما في كل يوم
ثم ذهبت لتصلي القيام واستغفرت الله على ما كانت ستفعله
في هذه اللحظة دخل شاب المنزل
يبدو عليه التعب والإرهاق الشديدين
نظرت العجوز إليه فعلمت أنه ابنها
وأنه قد عاد من سفره
استقبلته بلهفة وبعد أن قدمت له الطعام والشراب
والتقط ابنها نفسه
قال لها قبل قليل أوشكت على الموت جوعاً وعطشاً
وقبل أن يغمى علي قابلني رجل أحدب
لقد كان طيباً جداً
قدم لي الشراب وأعطاني رغيف خبز
وقال لي أن هذا طعامه كل يوم
لكنه سيستغني عنه اليوم لأنني أحوج منه إليه
تذكرت أمه العجوز كلمات الرجل الأحدب
الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك
وفهمت ما يقصده وما كان يمكن أن تفعله لو قدمت الرغيف المسموم لذلك الأحدب
واو حقا قصة مشوقة
ردحذفو مفيدة جد
😊☺😀😁😂😃😄😅😆😍😍😎😎❤❤❤💙💙💚💚💛💛💋💋👄👄💜💓💔💕💖💗💝✋✌✊👌👎👍💟💞👊☝👆👇👈👉👋👏👐
واو قصة رائعة فعلا
ردحذفقصه جميله
ردحذفقصه مؤثره جدا
ردحذفايوا
ردحذف