من المشاكل التي يتعرض لها الكثير منا ويعزو سببها للخجل هي مشكلة ضعف الشخصية وعدم التجرؤ على الإعتراض أو ابداء امتعاضه ومعارضته على آراء وأفكار الآخرين ومحاولة تقديم حلول أفضل فهو لديه مجموعة من الأفكار التي تعتبر أفضل من الأفكار والآراء المطروحة أو غير متوافقة مع أولئك لكنها تناسبه ولكنه خجلاً منهم أو درء لتوبيخه يبدأ بالتواري بفكرته فيكبتها بقلبه وهذه المشكلة تسبب له ضيق كبير
هذا الضيق قد ينتج عنه أمراض نفسية كبرى كالتوحد
أو على الأقل عدم الرغبة في الاختلاط في الناس
لأنك تشعر أن أذواقهم لا توافق ذوقك وتضطر أن تفعل ما لا ترغب به
أولاً : إن كنت مع أصدقاءك واقترحوا الذهاب لمكان ما
وكنت لا ترغب بهذا المكان وتفكر بمكان آخر أو حتى لا ترغب في الذهاب
لا تحاول مسايرتهم على حساب نفسك
لأن ذلك سيجعلك تحمل عليهم وتسيء لنفسك
وربما تكون سبب فساد رحلتهم وتعكير مزاجهم
ينبغي أن لا تفعل شيء إلا برغبة وإرادة
حاول أن لا تعزو الأمور لخشية زعل أحدهم منك أو غيرها
هذه الأسباب كلها على المدى البعيد قد تفسد أكثر مما تصلح
* تعلم أن تقول لا عندما لا يقدمون اقتراحات أو آراء وأفكار لا تعجبك
قل لا وأتبع ذلك بالتبرير والسبب
لا تقف مكتوف الأيدي تنتظر أن يقرروا لك ما تريد
ثم تحملهم مسؤولية النتائج وتبدأ بنشوب خلافات
رغم أنك قادر على تفادي كل ذلك من البداية
أيضاً لن تكون حكيماً وستكون أنانياً إذا أجبرت الآخرين على فعل أمور لا يرغبون بها
وهددتهم بالزعل مستغلاً حبهم وصداقتهم لك
لأنهم وإن أطاعوك فإنهم لن يشعروا بالسعادة من باب
ومن باب آخر فإنهم على المدى البعيد سيحملون في قلوبهم ويتجنبوا عشرتك
أضف إلى ذلك ينبغي عليك إسعاد نفسك بفعل أشياء قد يعتبرها البعض حماقة !
فليعبرونا ما يعتبروها
ما دامت هذه الأمور تدخل البهجة والسرور لقلبك وهي من غير المحرمات
فافعل شرط أن لا تخالف العرف
هذا لا يعني أن لا تسمع رأي الآخرين وتأخذ الحكمة
حتى وإن تعارضت مع رأيك إن ثبت لك أنها فكرة أفضل من فكرتك
ولكن تأكد أن آراء واقتراحات وتفضيلات الآخرين لا تلزمك
تجرأ وقل لا
0 التعليقات
إرسال تعليق