الأربعاء، 17 يونيو 2015

أحكام القبلة والاحتلام والعادة السرية والجماع والجنابة في شهر رمضان

ساعات قليلة تفصلنا عن بدء الشهر الفضيل ، شهر رمضان المبارك ، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، وبهذه المناسبة نهنئكم زوارنا الكرام بمناسبة قدوم هذا الشهر المبارك ونسأل الله أن يكتب لكم صيامه وقيامه وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ، وتتجدد الأسئلة للمتزوجين والخطاب بالخصوص وعامة المسلمين بالعموم عن بعض الأحكام منها أحكام القبلة والجماع والاحتلام والعادة السرية والجنابة في شهر رمضان وهذا ما سنوضحه خلال مقالنا بإذن الله عز وجل


شهر رمضان المبارك هو شهر تصفد فيه الشياطين 
فيقل فيه الشر عن بقية الأشهر 
ومصدر الشر في هذا الشر شياطين الإنس 
الذين يحاولون بكل الطرق إغواء الناس في هذا الشهر 
فيكملون مسيرة شياطين الجن 
وكذلك نفس الإنسان الذي يأمر بالسوء فهو يعمل عمله 
وهما المصدران الرئيسان للمعاصي في رمضان
ولكن يتخلص الإنسان في هذا الشهر الفضيل من أقوى مصادر المعصية 
ألا وهم مردة الجن فإن كان صاحب عزم أحسن في توبته وعودته مخلصاً لله 
والله عز وجل سيقبله ويحول بينه وبين معاصيه ويلزمه الطاعة عن حب 
وبين أيدينا مجموعة من الأحكام ينبغي أن يعرفها المسلم :
* الجنابة والاحتلام
من طلع الفجر عليه وكان جنباً فليغتسل وصيامه صحيح ، 
كذلك من احتلم أثناء نومه في نهار رمضان فصيامه صحيح ، 
وتأخير الإغتسال لا يؤثر على صحة الصيام والأصل المبادرة للاغتسال لأداء العبادات الأخرى

* العادة السرية
الصيام تخليص للمسلم من رق الشهوة وتربية له على ضبط الغريزة 
لذا كان نزول المني أثناء الصيام يقظة بالإستمناء أو بالعادة السرية يبطل الصيام وعليه القضاء مع
الإثم
القبلة والجماع
تقبيل الزوجة نهاراً جائز بشرط عدم الشهوة ، 
أما الجماع فيفطر الزوجين مع الإثم 
وعليهما القضاء والكفارة ، وإن اختلف في الكفارة على المرأة ، 
لكن إن أكرهت المرأة على الجماع في نهار رمضان فليس عليها كفارة ، 
وإنما الكفارة على الزوج فقط
تذكير هام  إن من يرتكب المعاصي وهو صائم فقد حرم نفسه من أجر الصيام ؛ 
فالمعاصي وإن لم تبطل
الصيام إلا أنها تذهب بأجره وتضيع ثوابه ، وليس له من صيامه إلا الجوع والعطش

2 التعليقات: