كان لصياد ثلاثة من البنات وكان كلما خرج للصيد اصطحب احداهن معه للبحر ، ويعود في المساء مرزوقاً بالصيد الوفير ، وبينما كان يتناول الصياد طعامه مع بناته وزوجته في المنزل قال لهن : إن السمكة التي تقع في الشباك لا تقع إلا لأنها غفلت عن ذكر الله ، كذا حال كافة المخلوقات فلا أحد يقع في الأزمات والمشاكل إلا لأنه غفل عن ذكر الله
فسألته إحدى بناته وكان اسمها ليلى : وهل يذكر السمك الله يا أبي ؟
فقال الأب : فابتسم وقال نعم يا ابنتي لكل مخلوق لغة خاصة به يسبح بها الله عز وجل
قال الله عز وجل " تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ "
ولما حان دور ليلى في الخروج مع أبيها قررت أن تفعل شيئاً غريباً
رمى والدها الصنارة وهو يدعو الله أن يرزقه رزقاً وفيراً وأن يغنيه بفضله
فإذا بالصنارة تلتقط سمكة كبيرة
سر الأب بالسمكة حمد الله كثيراً ثم أتبع ذلك وكان الصيد وافراً
ولكنه لم يكن يلتفت خلفه حيث أن ليلى كانت ترمي كل سمكة يصطادها والدها
وعندما هم والدها بالعودة للبيت
نظر فلم يجد أن سمكة من اللواتي اصطادهن موجودة
غضب جداً وسأل ابنته عن سبب فعلتها
فقالت له ابنته ليلى : أنت يا والدي أخبرتنا أنك إذا اصطدت السمكة
فإنك تصطادها لأنها غفلت عن ذكر الله !
وأنا لا أحب أن يدخل منزلنا شيء لا يذكر الله
نظر والدها إليها وقد ملئت قلبه الحيرة وغمرته العديد من المشاعر
بين فرح بابنته وحزن على فقد رزقه
ثم قال لها صدقت يا ابنتي
وعاد للمنزل في المساء دون صيد وهو يفكر ما سيفعل اليوم ليشتري قوته
وعندما علمت والدة ليلى بالأمر عاتبت ابنتها كثيراً لما فعلته
وفي ذات اليوم كان أمير البلدة يجوب المدينة يتفقد أحوال الناس
ولما وصل لبيت الصياد أحس بعطش شديد
فدق الباب وطلب شربة ماء
فحملت رضوى - أخت ليلى - الصغيرة قدر من الماء وأعطته للأمير ليشرب
وهي لا تعرف أنه الأمير
فسر الأمير بذلك وكان معه 100 درهم من فضة
فقال لها خذي يا صغيرتي هذه هدية لأهل الدار
فرح أهل الدار بذلك
وقالت الأم : لقد أبدلنا الله خير من السمك الذي ضاع
ونظرت لليلى قاصدة أن تفرحها وتنسب لها هذا الفضل الذي يسره الله لهم
ولكن ليلى كانت غارقة بالدموع
فسألوها عن سبب بكائها
فقالت : هذا مخلوق نظر إلينا نظرة رحمة فجعلنا بها أغنياء
فكيف لو نظر إلينا الله وهو راض عنا
سر الأب كثيراً بابنته وقال : الحمد لله الذي جعل في بيتي من يذكرنا بفضل الله علينا
* وردت هذه القصة من تراث السلف
قصة معبرة فعلا
ردحذفقصة معبرة فعلا
ردحذفاحسنتي اختى الكريمة بارك الله فيك ونفع بكم وجذاكم الله خيرا
ردحذفوذادكم من علمه
احسنتي اختى الكريمة بارك الله فيك ونفع بكم وجذاكم الله خيرا
ردحذفوذادكم من علمه
نعم الدين والخلق
ردحذفأللهم حسن أخﻻقنا كما أحسنت خلقنا ياأرحم الراحمين
ردحذفأحسنت أختي الكريمة بارك الله فيك
ردحذفالا يمكن أن نوعظ بدون كذب هل يوجد حديث يقول اإن السمك الذي يدخل الشبكة لا يذكر الله.؟
ردحذفحلوه جميله تعلم وتذكر بذكر الله لاإله الا الله
ردحذفقصة جميلة وفيها حكم
ردحذفاحسنتي اختي قصة رائعة حقا
ردحذفقصة جميلة
ردحذفرائعة .جزاك الله خيرا.
ردحذفمفتاح الرزق الحج
ردحذفكان حاتم الأصم من كبار الصالحين ، حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج ، ولايجوز سفره بل لا يجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا.
فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح.
فقالت له : ما يبكيك يا أبتاه؟
قال : الحج أقبل.
قالت : ومالك لا تحج؟
فقال : النفقة.
قالت : يرزقك الله.
قال : ونفقتكم؟
قالت : يرزقنا الله.
قال : لكن الأمر إلى أمك.
ذهبت البنت لتذكر أمها..
وفي النهاية قالت له الأم والأبناء : اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله.
فترك لهم نفقة 3 أيام ، وذهب هو إلى الحج وليس معه ما يكفيه من المال ، فكان يمشي خلف القافلة ،
وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة ، فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ، فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته.
فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ.
فقال : اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي.
مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ، وبدأ الجوع يقرص عليهم ، فبدؤوا بلوم البنت ، والبنت تضحك!
فقالوا : ما يضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟!
فقالت : أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟
فقالوا : آكل رزق ؛ وإنما الرزاق هو الله.
فقالت : ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق.
وهي تكلمهم وإذا بالباب يقرع ،
فقالوا : من بالباب؟
فقال الطارق : إن أمير المؤمنين يستسقيكم.
فملأت القربة بالماء ، وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها!
فقال : من أين أتيتم بالماء؟
قالوا : من بيت حاتم.
فقال : نادوه لأجازيه
فقالوا : هو في الحج.
فخلع أمير المؤمنين منطقه-وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ، وقال : هذه لهم.
ثم قال : من كان له عليّ يد-بمعنى«من يحبني»-
فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ،
فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت ، وأعاد المناطق إليهم .
فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت!
فقالت لها الأم : أمرك عجيب يا ابنتي ؛ كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين ، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟!
قالت البنت : هذا المخلوق الذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ، فكيف بمالك الملك!
إنها الثقة بالرزاق ذو القوة المتين. إنها قوة الإيمان وقوة التوكل على الله.
حين اختارك الله لطريق هدايته ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة،
لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ولا تنظر باستصغار لمن ضل عن سبيله فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه.
قال تعالى : ﴿وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾
الفرق بين المختال والفخور
المختال : ينظر إلى نفسه بعين الافتخار.
والفخور : ينظر إلى الناس بعين الاحتقار.
هذه القصه الحقيقه جزاكم الله خيرا
ردحذفهذه القصه الحقيقه جزاكم الله خيرا
ردحذفقصة روووووووووووووووووووووووووووعه روووووووووووووووووووووووووووعه روووووووووووووووووووووووووووعه
ردحذففاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
ردحذففاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
ردحذففاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
ردحذفصقة رائعة جدأ اللهم لا تجعلنا من الغافلين عن ذكرك يا رب
ردحذفصقة رائعة جدأ اللهم لا تجعلنا من الغافلين عن ذكرك يا رب
ردحذفصقة رائعة جدأ اللهم لا تجعلنا من الغافلين عن ذكرك يا رب
ردحذفقصة رائعة وجميلة ومفيدة جدا
ردحذفهذه قصة حقیقیة لبنت التابعي الصالح حاتم الاصم .
ردحذف