بين أيدينا قصة تبدو غريبة حدثت في مدينة وجدة المغربية ، وقبل سرد تفاصيل هذه القصة يجب أن ننوه كما نحذر على الدوام أنه ينبغي أن تكون الفتاة حريصة ويقظة حتى لا تقع ضحية لضعاف النفوس الذين يستغلون حاجتها لأمور معينة لتحقيق مآربهم بل لا يأبهون في اختراع كل شيء من أجل اشباع رغباتهم
أما نصيحتنا فيما يتعلق بالطب والعلاج
فإننا ننصح الفتيات عندما يذهبن للكشف أو علاج مرض
أن يصطحبن معهم رفيق " أخ ، أب ، زوج "
فالأطباء شأنهم شأن باقي البشر منهم ضعاف النفوس
الذين يسلمون نفسهم للغريزة إن لم يغلب الدين في خلق صاحبه فستغلب شهوة نفسه
هذه القصة قدمت فتاة شكوى إلى هيئة الأطباء بمدينة وجدة
التي أكدت صحتها بعد عرضها على التحقيق
وحصلت هذه القصة قبل عدة سنوات من الآن
حيث شعرت هذه الفتاة بألم خفيف في ثديها الأيسر
فقصدت مختبراً للتحاليل الطبية لاستشارة الطبيب
وبعدما أجرى لها فحوص أكد لها أن حالتها مستقرة !
وأنه يريد رقم هاتفها واسمها ليتواصل معها باستمرار بشأن حالتها
تقول تلك الفتاة التي تبلغ من العمر 18 سنة
أنها شعرت أن ذلك أمر لطيف من الطبيب أن يتابع حالتها من بيتها ويطمأنها باستمرار
ويطلب منها إجراء فحص في الوقت الذي يظن أنه سيستجد به جديد
تقول وبدأ يتواصل معي بشكل شبه دوري
معللاً أن تواصله للاطمئنان على صحتي
ثم تتبع ذلك أنه اتصل عليها في أحد الأيام بعد قرابة الثلاثة أشهر
تقول وبدت عليه علامات التوتر والانزعاج من صوته
وأخبرها أنه يجب عليها أن تأتي الآن لتفحص نفسها فهناك شكوك بوجود سرطان ثدي عندها
وبالفعل فعلت ذلك وذهبت لعيادة التحليل
وهناك بدأ هذا الطبيب يتحرش بتلك الفتاة وهي تقاوم تحرشه وهربت منه واشتكت الأمر لهيئة الأطباء
اوصيكم بالحرص على انفسكم حتى لا تقعو فى الفخ ايها الفتيات اللاء يحافضنا على شرفهن
ردحذفمثل هولاء يشوهون صورة الطبيب بوجه عام
ردحذف