احذروا أن تكونوا ضحية ... القصة الأكثر حدوثاً بنفس السيناريو والتفاصيل

أختي الفاضلة هذه نصيحتي لك قبل أن تبدأي قراءة هذه القصة ، فقد يبدو الشاب الذي أعجبك وأحبك غير جميع الشباب متميز خلوق ، ولكنه في الحقيقية إن أراد أن يثبت صدق نواياه ، فليأتي البيوت من أبوابها ، ولا يتسلق من النوافذ ، فمن قضى شهوته بالحرام لن يطمع في دفع مهر وارتباط بالحلال ، فاقطعي عليه وعليك باب الحرام ، لتناليه بالحلال ، فلا تغرنك المظاهر والكلمات المعسولة إن لم تجسد بفعال ، فبين يدينا قصة من بين آلاف القصص التي ظنت صاحبتها أنها عثرت على شريك حياتها لينتهي بها الأمر أن تكتشف أنها عثرت على ذئب بشري ينتهك الأعراض

 

تروي هذه الفتاة قصتها من أحد القضبان فتقول

كنت في المرحلة الجامعية كلية الآداب - قسم علم النفس - وكان لي ثلاث أخوات إحداهن تدرس في المرحلة الثانوية والأخرتان تدرسان في المرحلة الإعدادية ، وكان أبي يعمل في محل بقالة ويجتهد ليوفر لنا لقمة عيشنا ومصاريفنا ، وكنت طالبة مجتهدة وقد اشتهرت بالتدين والصلاح والخلق إلى أن اعترضني أحد الشباب وأنا في طريق عودتي من الجامعة للمنزل في أحد الأيام وتجاهلت كل غزله وظل الأمر على ما هو عليه لعدة أسابيع مللت فيها منه وكنت أهرب ، حتى وصل به الحال أن لحقني لباب منزلي وألقى لي ورقة فترددت في أخذها ثم أخذتها وقرأتها وإذا به يكتب لي أن نيته شريفة وأنه يريد الزواج مني وأنه يريدني بالحلال ، ورن جرس  الهاتف فرددت عليه فإذا به يكلمني ويقول لي أنه يعتذر عن أسلوبه السيء في محاولة إبداء مشاعره لي وأنه يتمنى أن أكون قد قرأت رسالته وأن أشعر بحاله وبدأ بالتودد بالكلام قائلاً أنه فقد أهله وأنه وحيد في هذا العالم وأنه يبحث عن شريكة الحياة التي تناسبه وبدأ كلامه يرقق قلبي ومشاعري ثم أقفلنا الهاتف وقد أعجبت به وبقصته وقررت أن لا أتجاهله .

تقول فسار يأخذني في سيارته ويحدثني ويستدرجني 

وقد تغافلت عن قول الله عز وجل " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان " 

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ألا لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له إلا وكان الشيطان ثالثهما "

 

حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم عندما أدخلني إلى شقة مفروشة له ، 

وبدأ يطريني بكلامه الناعم ويسحرني بأسلوبه 

وما استفقت إلا وقد أنهى عذريتي 

فصرخت في وجهه ماذا فعلت 

فقال لي لا تخافي أنتي زوجتي 

سأتقدم للزواج منك ولن يعرف أحد بما حصل 

عندها عدت وقد اضطربت وسرت أنتظره 

فمرت أيام وإذا به يتصل علي ليخبرني بأنه يريد أن يقابلني للضرورة 

فرحت لمقابلته وأنا في منتهى التفاؤل بأن يخبرني بترتيبات العرس والزواج 

فإذا به يقول لي وقد لمع الغدر من عينيه وبدا عبوساً : انسي موضوع الزواج في البداية 

فقلت له ماذا تقول ، 

قال لها أقول لك ما سمعت

تقول فصفعته على وجهه وهممت بالنزول من السيارة 

فضحك ضحكة شيطانية وقال لي : انتظري لا تتسرعي فهذا الشريط من شأنه أن يفضحك

قالت له : ما هذا الشريط

قال لي : تعالي وسأريك ما به

تقول وبالفعل ذهبت معه فإذا به يريني كل ما حصل بيني وبينه في تلك الشقة 

ويقول لي إن لم تسمعي كلامي فضحت أمرك

ضع بريدك الإلكتروني " اميلك " هنا لتصلك أحدث القصص والمعلومات


بعد الضغط على زر اشتراك يرجى تأكيد بريدك بالضغط على رابط التفعيل للرسالة التي تصلك على البريد

تقول فبدأت أطيعه طاعة عمياء ويقودني لأي مكان خشية أن يفتضح أمري

وقد ساء حالي وهزلت ولم أعرف أهلي ما السبب

وكان يأخذني إلى أصحابه ليفعلوا بي ما أرادوا ، 

حتى جاء ذلك اليوم الذي عرف فيه ابن عمي بقصتي وحصل على نسخة من الشريط

ففرت من المنزل وقد فضح أمرنا فهرب أهلي من تلك المدينة وظلت القصة تطاردهم في المكان الذين فروا إليه

أما أنا فهمت على وجهي وأصبحت من المومسات منغمسة في الرذيلة 

وكان هذا النذل هو المحرك الأول لي : يوجهني كيفما أراد وأينما يشاء وكله بالابتزاز

وقد اكتشفت كثيراً من الفتيات حالهم كحالي خدعهم هذا وغيره وهن الآن يمارسن الرذيلة خشية الفضيحة

تقول وكلما تذكرت شريط الفيديو وما فعله بحياتي وحياة أسرتي همت على وجهي 

حتى جاء يوم الانتقام 

ودخل علي ذلك الشاب الذي أوقعني وهو في حالة سكر شديدة يريد أن يقع بي

فوضعت خنجراً في صدره وقتلت إبليس المتمثل على صورة آدمية 

وها أنا الآن أكتب لك رسالتي أختاه من خلف القضبان لأحذرك من الذئاب البشرية

احذري الرسائل المنمقة الرومانسية والغزلية ، واحذري الهاتف ، ولا تحاولي حل أي مشكلة وحدك 

فقد تضعفي لمثل هذا الكذاب وإن صدقته مرة فقد أوقع بك ولن يكتفي إلا بإيذائك 

لا تقبلي إلا من يدخل عليك من الباب ليطلبك .