السبت، 24 يناير 2015

أم كانت تضرب ابنها بكل قوة ويتحمل ، وفي أحد الأيام بكى الابن شاهد سبب بكائه

يعتقد بعض الآباء أن الحل الأنجع للتربية السليمة هو الضرب ، ويمارسون هذا الحل كأسلوب حياة وعلى كل شيء ، فكلما أخطأ طفلهم أو شارف على الخطأ تكون عقوبته الضرب ، حتى يعتاد الطفل الأمر فلا يهاب الضرب حتى ، فيفقد الطفل إحساسه ويفقد هذا العقاب الذي يفترض أن لا يستخدم إلا عند الأخطاء الجسيمة فائدته فلا يهاب الطفل منه ولا يكترث إليه
 

لذلك ينبغي أن تقوم التربية على التعليم والفهم ، 

حتى نرسخ في الطفل الفكرة 

والفرق الحقيقي المقنع بين الصواب والخطأ ، 

على أن نعاقبه لنجبره على التغيير 

فما بني على قناعة دام واستمر ،

وما بني على خوف انتهى مع زوال الخوف

وقصتنا تتحدث عن أم اعتادت أن تضرب طفلها كلما أخطأ 

حتى اعتاد الطفل ضرب أمه وأصبح يتحمله 

ولم يعد يبكي عندها تضربه مهما بلغت قوة الضرب

 

وكبر هذا الطفل على هذا الحال وبدأ يدخل في مرحلة المراهقة

وكبرت أمه معه 

وفي أحد الأيام أخطأ هذا الولد ،

فضربته أمه 

فبدأ بالبكاء ،

استغرب الجيران والمحيطين به من سبب بكائه 

إذ أنهم لطالما رؤوا أمه تضربه على باب المنزل وفي العديد من الأماكن

وعندها سأله أحدهم عن السبب الذي دفعه للبكاء على غير العادة 

وأنه كان يتحمل الأمر ولا يلقي له بالاً مذ كان صغيراً فما الذي غيره

قال : شعرت أن قوة أمي ضعفت ، فعلمت أنها كبرت ، وأخشى أن تموت قبلي

 

1 التعليقات: