يحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره... حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله بدون مساعدة من أحد وحذر وأنذر من أن يساعده أحد... وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع اسمه عليه
وفي ليلة من الليالي ... رأى الملك في المنام .. كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح اسم الملك عن.. المسجد وكتب اسم امرأة .. فلما استيقظ الملك من النوم .. استيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل اسمه.. مازال على المسجد ... فذهبوا ورجعوا وقالوا نعم اسمك ما زال موجود ومكتوب على المسجد .. وقالوا له حاشيته هذه أضغاث أحلام.
وفي الليلة الثانية.. رأى الملك نفس .. الرؤيا .. رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح اسم الملك عن المسجد ويكتب إسم امرأة على المسجد .. وفي الصباح استيقظ الملك وأرسل جنوده .. يتأكدون هل مازال إسمه موجود .. على المسجد .. ذهبوا ورجعوا .. وأخبروه .. أن اسمه ما زال هو الموجود على المسجد..تعجب الملك وغضب..
فلما كانت الليلة الثالثة.. تكررت الرؤيا .. فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ اسم المرأة التي يكتب اسمها على المسجد .. أمر بإحضار هذه المرأة .. فحضرت وكانت امرأة عجوز فقيرة ترتعش .. فسألها: هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى؟ .. قالت: يا أيها الملك أنا امرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك .. فقال لها: أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد قالت: والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا .. قال الملك: نعم إلا ماذا ؟ قالت: إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فإذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل إلى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد أن يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت فقال الملك: اييييه ... عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني فأمر الملك أن يكتب اسم المرأة العجوز على هذا المسجد.. ابدأ من الآن اعمل كل عمل لوجه الله سترى الفرق
بسم الله الرحمن الرحيم الحديث الأول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه . رواه البخاري ومسلم . جزاكـ الله خير
سبحانك يا عظيم
ردحذفسبحان الله
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم الحديث الأول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه . رواه البخاري ومسلم .
ردحذفجزاكـ الله خير
علمآ أني نقلت الموضوع في صفحتي بالفيس
أعتذر
قصة ممتعه واكيد لابد من اخلاص النية في العمل لان كلنا نعرف ونحفظ الحديث إنما الاعمال بالنيات يجب ان نخلص ونجتهد في النية
ردحذفلا تحقرن من المعروف شيئا وان قل
ردحذف