الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

تجربة سجن ستانفورد - من أغرب وأعجب التجارب في التاريخ !


في دراسة أثارت جدلا واسعا، قام عالم النفس الأمريكي الكبير "فيليب زيمباردو" بتجربة شهيرة سميت "سجن جامعة ستانفورد".

قام الرجل بتقسيم مجموعة من الطلبة لمجموعتين، مجموعة لعبت دور مساجين و الأخرى سجانين، في سرداب جامعة ستانفورد الذي تم تقسيمه ليبدو كسجن.

 


قام الرجل بإحكام الحبكة لدرجة أخذ الطلبة "المساجين" من بيوتهم مقيدين بالأصفاد، على يد الطلاب الذين لعبوا دور السجانين و قد ارتدوا زي ضباط شرطة.
كانت القاعدة الوحيدة في اللعبة هي: لا قواعد.. على السجانين اتخاذ كل التدابير اللازمة كما يحلو لهم ، دون أي مساءلة من أي نوع.
 

و كانت النتيجة كارثية أثارت جدلا أخلاقيا واسعا في الأوساط العلمية..راقب الرجل في قلق التحول المرعب الذي حدث للسجانين الذين يشعرون ألا مساءلة لهم مهما فعلو..
فقد فوجئ و هو يراقبهم عبر شاشات المراقبة، كيف أصبحوا يتعاملون بخشونة و عنف لدرجة تعذيب زملائهم، رغم أنهم عرفوا بتهذيبهم و هدوئهم و تفوقهم الدراسي الذي جعلهم يلتحقون بهذه الجامعة العريقة..

أوقف الرجل التجربة فورا..

و قد استنتج شيئا أصبح موجودا في كل مراجع علم النفس الاجتماعي الآن..
" وهو أن السلطة المطلقة تخرج أسوأ ما في النفس البشرية "

 

7 التعليقات:

  1. سجن استانفورد.... أثارت تجربته.... أفكار كل الاجتماعيين... لأهميتها من حيث وقوعها ومباشرتنا... لأحداثها..
    وبالمرور... على أهل السلطات اليوم نجدبالفعل.....أحداث التجربة ماثلة أمامنا.. ومقارنة بسيطة.... في بعض الدول وما يفعله رجال الشرطة أو الأمن..يؤكد ذلك.
    نضف لذلك الجهدالبحثي...شيئا بسيطا.. لدينا بعض الجماعات اوقل.. بعض القبائل.. تتحرك شوقا لكي تتعين.. في جهاز الشرطة.. حتى تتمكن من ممارسة السلطة بكل أشكالها... لأن الأجهزة الشرطية توفر لها الحماية اللازمة...لفعل مايروق لها

    ردحذف
  2. فعلا اكيد طبعا بيحصل كثيرا

    ردحذف
  3. فعلا اكيد طبعا بيحصل كثيرا

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف