نبدأ هذا المقال الجميل بأن ندعو الله عز وجل لنا ولكم ولكل مسلم متشوقاً أن يرزقه الله زيارة هذا المكان المقدس وحج البيت وأن يتقبل الله عز وجل منا ومنكم صالح الأعمال ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه لا نبتغي فيها سواه
لا يزيد حجمها عن حجرة مكعبة ،
ما إن تبلغها حتى يخر القلب خاشعاً متضرعاً ،
يلفه السكون ، فتكاد لا تسمع خفقاته .
تتحول العين إلى نبع للدموع فأنت حينئذ في أحب مكان إلى الله
ينزل إليه سبعون ألفا من الملائكة يطوفون حولها كل يوم وليلة لا يعودون ليوم القيامة .
هي صرة الأرض وموصولة بالبيت المعمور في السماء السابعة الذي يطوف فيه الملائكة ،
وأول بيت وضع للناس بناه إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام ،
و ليس هناك في الكون بقعة أكثر مهابة وقدسية من هذه الحجرة المكعبة
لم تعبد في تاريخها من دون الله قط ،
فقد كان العرب يعبدون الأصنام والأوثان حولها ولم يخصوها أبدا بالعبادة ،
حج إليها كل الأنبياء ، ومجرد النظر إليها عبادة تعادل أجر عابد في غير مكة.
هي قدس الأقداس الاسلامية :
حول الكعبة ثلاثة أسرار لا يوجد مثيل لها في الأرض ،
الحجر الأسود , ومقام إبراهيم , وهما ياقوتاتان من يواقيت الجنة ,
وبئر زمزم وهو نهر من أنهار الجنة ينبع عينه المتدفق من تحت أعتاب الحجر الأسود.
على يسار باب الكعبة المهيب وبين الملتزم والحجر الأسود إلى الداخل منها يقع مكان (حطيم السيئات)
حيث يتم فيه التضرع بالدعوات ، وإلى اليمين من باب الكعبة على بعد أقل من مترين يرتفع صندوق من الرخام النادر
تحفظ فيه أدوات خدمة البيت وحوائج غسيل الكعبة من دهون الطيب كالعود والورد والعنبر ولفائف من قماش قطني معد للغسيل.
في منتصف الكعبة ترتفع ثلاثة أعمدة محاطة بأفخر أنواع الخشب المزخرف , وهي المعروفة بأعمدة الصحابي عبد الله إبن الزبير
حين رأى في زمن حكمه مكة أن يسند سقف الكعبة بها خشية انهياره عندما قام بترميم بناء الكعبة.
في الجهة الشمالية من الكعبة، على يمين الداخل باب صغير يعرف بباب “التوبة” وهو آية في الصنعة والإتقان ،
يمتاز بمقاساته العادية وهو بنسبة قياس واحد إلى ثمانية مقارنة بباب الكعبة الخارجي الوافر البهاء والضخامة،
ويؤدي باب التوبة المصنوع من أندر قطع الأخشاب المكسوة بصفائح الذهب والفضة المشغولة،
إلى درج حلزوني من الزجاج السميك يصل الى سطح الكعبة.
جوانب الكعبة الأربعة محاطة بالرخام الأبيض ، بارتفاع نحو مترين وبرخام ملون ومزركش بنقوش هندسية إسلامية.
وما يعلوها مغطى بستارة خاصة من الحرير الأحمر الوردي مشغولة بالنسيج الأبيض على هيئة الشهادتين وبعض أسماء الله الحسنى
على شكل رقمي ثمانية و سبعة متكررة بخط الثلث العربي البديع ، وهي إهداء من الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله إلى الكعبة،
ويقوم بصناعتها يدويا مصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.
أكد مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد عبد الله باجودة : أن تكلفة ثوب الكعبة المشرفة نحو 20 مليون ريال ،
وتستغرق مدة تصنيعه 8 أشهر.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية نقلا عن باجودة قوله:
"إن كسوة الكعبة تعد من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتعظيم للبيت الحرام".
وفي الجدار الغربي المواجه لباب الكعبة علقت تسعة ألواح أثرية من الرخام منقوش عليها أسماء الولاة والخلفاء تؤرخ لأعمال تجديد وترميم الكعبة,
وكلها مكتوبة بعد القرن السادس للهجرة.
معلومات قيمه بارك الله فيكم وجزاكم الله الاجر والثواب
ردحذفمعلومات ممتازه ومشوقه
ردحذفlمعلومات الكعبه
ردحذفزادها الله تعظيما و تشريفا
ردحذفاللهم زدها مكانة وتشريفا ومهابة
ردحذف